وأعربت “حماس” عن إدانتها لـ”جريمة اغتيال أجهزة أمن السلطة للناشط والمرشح البرلماني نزار بنات”، وقالت إن ما وقع يعكس “السياسة الدموية للسلطة في تصفية الحسابات”.
ودعت حماس إلى “محاكمة القتلة”، واعتبرت أن “رئيس الحكومة محمد اشتية يتحمل المسؤولية الأولى عن الجريمة”.
وفي وقت سابق اليوم أعلن محافظ الخليل، جبرين البكري، عن وفاة الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني، نزار بنات، خلال اعتقاله من قبل الامن الفلسطيني .
وأكدت عائلة نزار بنات: “أن قوة أمنية داهمت منزله الساعة 3:30 صباحا، وتعرض للضرب المبرح من حوالي 20 عسكريا، وتم اعتقاله حيا وهو يصيح”.
وقال المحافظ خلال بيان صحفي: “على إثر مذكرة احضار من النيابة العامة لاعتقال المواطن نزار خليل محمد بنات قامت فجر اليوم قوة من الأجهزة الأمنية باعتقاله، وخلال ذلك تدهورت حالته الصحية، وفورا تم تحويله الى مشفى الخليل الحكومي، وجرت معاينته من قبل الاطباء حيث تبين ان المواطن المذكور متوفي وعلى الفور تم ابلاغ النيابة العامة التي حضرت وباشرت بإجراءاتها وفق الاصول”.