تداول مغردون إيرانيون صورا قالوا إنها لشظايا القمر الصناعي ظفر، الذي انفجر في محاولة فاشلة لإطلاقه إلى الفضاء.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، أحمد حسيني، قوله إن بلاده أطلقت “بنجاح” قمرا صناعيا في الفضاء، الأحد، إلا أنه لم يصل إلى مداره.
وحسب المغردين فإن هذه البقايا سقطت في مدينة “سرجنغل” في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وأقر وزير الاتصالات، محمد جهرومي، في تغريدة بـ”فشل” إطلاق القمر، مضيفا “لكننا (مع ذلك) أقوياء. لدينا أقمار صناعية أخرى رائعة قادمة”.
وأطلق القمر عند الساعة 19:15 (15:45 ت.غ)، وبلغ “90 في المئة من رحلته” المقررة المسار، على ارتفاع 540 كلم، بحسب حسيني.
وقال مسؤول أمني بمنطقة زاهدان في محافظة بلوشستان، إن السكان أبلغوا عن دوي انفجارات في أماكن تم العثور فيها على بقايا القمر الصناعي “ظفر”.
وكان وزير الاتصالات الإيراني آزار جهرومي قد ادعى أن بقايا ظفر قد سقطت في المحيط الهندي، متعهدا في نفس الوقت بإرسال نسخة أخرى من ظفر إلى مدار الأرض في يونيو القادم.
وفشلت السلطات الإيرانية الأحد في ميناء خميني الفضائي في محافظة سمنان، في إطلاق القمر بعد محاولتين فاشلتين في العام الماضي، وانفجار صاروخ في منصة إطلاق في المنشأة.
وفي حين يثير برنامج إيران للأقمار الاصطناعية قلق الدول الغربية، أكد المسؤول الإيراني أن بلاده تكافح من أجل “استخدام سلمي للفضاء” وأن أنشطتها “في مجال الفضاء شفافة”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن قلقها من برنامج إيران للأقمار الصناعية واصفة إطلاق الصاروخ الناقل في يناير 2019 بأنه “استفزاز” وانتهاك للقيود المفروضة على تطويرها للصواريخ البالستية.
وتؤكد طهران أن ليس لديها نية حيازة سلاح نووي، وتقول إن أنشطتها الفضائية سلمية وتتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.
أعلنت إيران، امس الأحد، عن فشل عملية إطلاق قمر “ظفر” الصناعي محلي الصنع، وإيصاله إلى المدار المطلوب حول الأرض.وهو يحمل صورة سليماني
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية للشؤون الفضائية، أحمد حسيني: “تمكن الصاروخ سيمورغ من حمل القمر الصناعي ظفر إلى الفضاء، لكنه لم يستطع بلوغ السرعة المطلوبة التي تمكنه من استقرار القمر الصناعي على المدار المحدد حول الأرض”.
وأوضح المسؤول الإيراني: “سنعمل على تطوير القمر الصناعي من أجل عمليات الإطلاق المقبلة”.
وأوضح حسيني أن الصاروخ الناقل للقمر الصناعي قطع بنجاح المرحلتين الأولى والثانية لكنه لم يتمكن من الوصول للمرحلة الثالثة، وبالتالي لم يستقر “ظفر” في المدار.
وخططت السلطات الإيرانية لإيصال القمر الصناعي إلى مدار حول الأرض على علو يبلغ 530 كيلومترا.
ويأتي هذا الإطلاق في إطار برنامج تقول الولايات المتحدة، إنه يهدف إلى تطوير التكنولوجيا الصاروخية الإيرانية، بينما تنفي طهران أن تكون خطتها الخاصة بالفضاء تمثل تغطية تتستر على تصميم الصواريخ.