اللجنه المركزيه العليا لتنسقيات احتجاجات العراق تحذر مقتدى الصدر

حذرت اللجنه المركزيه العليا لتنسقيات احتجاجات العراق مقتدى الصدر برساله تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومضونها

مٌقتدى يغدرُ بالأحرارِ

لم نخرُج بفتوى دينيّة ولم نخرج بتغريّدة صدريّة ,
فلا يُراهِن مقتدى وأنصاره على نفاذِ صبرنا ونهاية ثورتنا.
ركبَ موجتنا فركِبناه وحاول إستِغلالنا فتجاوزناه.
باقون في الساحاتِ حتى تحقيقِ أهداف الثورة و لن نخذُل دماء الشهداءِ ولن يكونوا ورقةَ على طاولة المُتاجرة السياسة كما فعل الصدر.
ما فعله هو خزيٌ وخيانةُ للثوُار و سيكون ثمنه رئاسة الحكومة القادمِة كما وَعَدته إيران.

#باقون_حتى_النصر

اللجنةُ المركزيةُ العُليا لتنسيقياتِ احتجاجاتِ العراق

وعلق صلاح العبيدي المتحدث باسم مقتدى الصدر، الجمعة، على بيان زعيم التيار الصدري الذي أعلن فيه التوقف عن دعم “متظاهري تشرين”، وفيما أطلق اتهامات ضد اطراف في ساحة التحرير، تحدث عن مخطط لـ “حرب أهلية” حيك في السفارة الأميركية.

وقال العبيدي في تصريحاتإن “الصدر تعرض إلى هجمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من دعمه لمتظاهري تشرين”، مبيناً أن “بعض المتظاهرين حاولوا قطع الطرق على المشاركين في تظاهرة السيادة وافتعال احتكاك معهم”.

وأضاف، أن “الاطراف الأميركي كانت تعول على ذلك لافتعال حرب أهلية شيعية – شيعية”، موضحاً أن “السفير الأميركي كان ينتظر تلك الحرب، ويعول على حدوثها بعد أن يسقط المئات من الضحايا خلال التظاهرات”، لافتاً إلى أن “سعة صدر المشاركين في تظاهرة السيادة حالت دون حصول أي تصعيد”.

وأكد، أن “مخططاً للفتنة كان يحاك في السفارة الأميركي، لكن ذلك لم يحدث بفضل العمامة والعقال”، فيما اتهم أطرافاً قال إنها تتواجد في ساحة التحرير بـ “تنفيذ أجندات أميركية عبر تسقيط المرشحين إلى رئاسة الحكومة”.

واشار المتحدث باسم الصدر، إلى أن “الكثير من الهجمات التي يتعرض لها زعيم التيار الصدري تصدر من متقولين يدعون انتماءهم إلى المتظاهرين أو شخصيات تتواجد خارج البلاد وتريد الحصول على مناصب عبر الاحتجاجات”.

كما أوضح، أن “الكرة الآن في ملعب المتظاهرين وعليهم الاتفاق على اسم مرشح تتوفر فيها المواصفات التي حددتها المرجعية والشعب العراقي”.