اجتماع الحكومة الكورية الجنوبية مع شركاتها حول مقتل سليماني

عقدت الحكومة اجتماعا مشتركا بين الوزارات ذات الصلة على مستوى العمل اليوم الاثنين لمناقشة التدابير اللازمة لمواجهة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط في أعقاب مقتل الإيراني اللواء قاسم سليماني الأسبوع الماضي على يد القوات الأمريكية.

وركز الاجتماع المشترك على تقييم الوضع في الشرق الأوسط ومناقشة سبل ضمان سلامة السفن والطائرات الكورية الجنوبية وإمدادات الطاقة وحماية المصدرين الكوريين الجنوبيين في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية بعد الاجتماع الذي ترأسه هونغ جين-أوك، المدير العام لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، إن الوزارات ذات الصلة ستعمل عن كثب للاستجابة بفعالية لأسوأ السيناريوهات وأي تطورات تتعلق بالاقتصاد وسلامة الكوريين الجنوبيين.

وحضر الاجتماع مسؤولون من وزارات الدفاع والصناعة والمحيطات، وكذلك مسؤولون من مكتب الأمن الوطني ومكتب تنسيق السياسات الحكومية.

وأطلقت وزارة الخارجية يوم الأحد فريقا برئاسة النائب الأول لوزير الخارجية تشوي سيه-يونغ للتعامل مع الوضع في الشرق الأوسط.

ويقول مراقبون إن الاضطرابات الناجمة عن إيران قد تؤثر أيضا على قرار سيئول بشأن مساهمتها في العملية الأمريكية لحماية الأمن البحري في مضيق هرمز. وذكرت تقارير أن سيئول تدرس إرسال قوات أو خيارات أخرى غير عسكرية للمساهمة.

ويبلغ عدد الكوريين الجنوبيين في العراق وإيران حوالي 1,600 و290 على التوالي. هناك أيضا 150 و700 كوري جنوبي في لبنان وإسرائيل على التوالي. وقال مسؤولون حكوميون في وقت سابق هؤلاء آمنون حاليا.
ووسط تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، الناجم عن اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، شكلت وزارة الخارجية فريق عمل خاص برئاسة النائب الأول لوزيرة الخارجية جو سيه-يونغ لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.

وأقام فريق العمل الخاص أول اجتماع له يوم أمس الأحد وناقش الوضع في المنطقة وتدابير حماية المواطنين فيها.

وتخطط الوزارة لتشغيل نظام الاستجابة الطارئة الذي يربط بين الوزارة والبعثات الدبلوماسية لكوريا الجنوبية على مدار الساعة حتى استقرار الوضع في المنطقة.

ودعت وزيرة الخارجية كانغ كيونغ-هوا إلى بذل قصارى الجهد لحماية المواطنين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط والشركات الكورية الجنوبية العاملة فيها.

وتعقد الحكومة اليوم الاثنين اجتماعا على مستوى العمل برئاسة رئيس مكتب أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية هونغ جين-أوك وبمشاركة مسؤولين في وزارة الصناعة، والأراضي، والدفاع، والمحيطات والمصايد لمناقشة تأثير تدهور الوضع في الشرق الأوسط على اقتصاد البلاد وسلامة المواطنين والشركات الكورية الجنوبية في الشرق الأوسط.

وتركز الحكومة جهودها على حماية المواطنين والشركات الكورية الجنوبية في العراق(عدد الكوريين المقيمين فيه : حوالي 1,600 مواطن) وفي إيران(حوالي 290 مواطنا) ولبنان(حوالي 150 مواطنا) وإسرائيل(حوالي 700 مواطن).

وقال مصدر بوزارة الخارجية إن كل المواطنين والشركات الكورية الجنوبية آمنون حتى الآن، مضيفا أن الحكومة ستراقب عن كثب الوضع على مدار الساعة وستتخذ إجراءات إذا ساءت الأوضاع هناك.

وتخطط الحكومة لعقد اجتماع مع الشركات العاملة في العراق لمناقشة التدابير في وقت قريب.