ارتفعت حالات الانتحار بين الشباب من كلا الجنسين بشكل لافت في العراق وتعود إلى “المشاعر السلبية ومن بينها الحزن والكآبة والخوف، وما يتبع ذلك من تأثيرات أخرى، كالغضب واللجوء إلى العنف”.
كما أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن ارتفاع عدد حالات الانتحار الى ارقام مخيفة
حيث سجلت مفوضية حقوق الإنسان العراقية رقماً قياسياً في عام 2013، وصل لـ500 حالة انتحار، كان لمحافظة ذي قار النصيب الأكبر فيها ، لينخفض العدد إلى 251 حالة في 2016، كانت للنساء الحصة الأكبر فيها سجلت 132 حالة خلال الربع الأول من 2019.
مبينة أن “حالات الانتحار من عام 2003 حتى 2013 كانت 1500 حالة انتحار، ومن عام 2013 حتى 2019 كانت 1500 حالة انتحار.”
وبينت أن “لدينا دراسات وتقارير نعمل على إعدادها للتصدي لتلك الظاهرة وتقديم معالجات لها بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية”، لافتة إلى أن “ارتفاع عدد المصابين بالأمراض النفسية سبب من أسباب زيادة حالات الانتحار، إضافة إلى المخدرات والضغوط الاجتماعية والاقتصادية، ناهيك عن الخشية من المستقبل نتيجة الخوف بسبب الظروف الحالية”.