تعنوان المقالة او الافتتاحيةاسم الكاتبمكان النشر
1  مَن الخاسر والمُستفيد الأكبر من نقل قافلة داعش؟ (1)

 

 إدريس سالم

 

 

 البلاد البحرينية
 

 

صفقة ألغت كل نظريات المؤامرة السابقة بشأن أصل تنظيم داعش والجهات التي يُزعم أنها تقف وراءه وتدعمه، حيث وصفها الرافضون لها بالجهنمية والخديعة الكبرى والموالون بالانتصار السياسي ودحر الآيديولوجيات المتشدّدة، إذ نُقل ما يقارب من 300 مقاتل من عناصر تنظيم داعش مع عوائلهم من منطقة جرود عرسال اللبنانية إلى مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية العراقية الخاضعة لسيطرة التنظيم، بحافلات مرفّهة معزّزين مكرّمين مَحميين، (غالبيتهم قناصون وخبراء ألغام ومفخّخات وضباط كبار)، تحت مبرّرات بعضها ظاهر للعيان وبعضها الآخر مُبطّن مرتبط بمخطّطات المخابرات.

 

إلا أن التنسيق الذي كان في السرّ بين بشار الأسد وحسن نصر الله ونوري المالكي وقاسم سليماني على إدارة داعش مخابراتياً بات اليوم في العلن وسط صمت دولي (السكوت إحدى علامات الرضا!)، فبحسب المدافعين عن الاتفاق والمهللين بنجاحه، أن منطقة البوكمال حاضنة للتطرّف والإرهاب، ما يعني أن التحالف الدولي سيقضي عليه هناك، فليسألوا أنفسهم: لماذا لم يقضِ التحالف والطيران الروسي والسوري عليهم هناك في جرود عرسال بدل تقديم خدمات مرفّهة لهم ونقلهم بحافلات كبيرة إلى الحدود العراقية دون أن يعترض طريقهم أيّ أحد؟ لماذا نجح هذا الاتفاق في حين فشلت كل اتفاقيات السلام والهدنة ووقف إطلاق النار ونقل المساعدات الإنسانية والطبية بين المعارضة والنظام السوري في كل حصار أو مجزرة أو معركة طاحنة؟ في هجوم داعش على مدينة كوباني قام طيران التحالف الدولي بإسقاط الأسلحة للطرفين المحاربين، والواقع يشير إلى أن تأسيس التحالف جاء للقضاء على داعش!.

 

في المقابل لماذا يمتعض البعض من 300 عنصر من داعش على الحدود، ويعتبرون أنها مؤامرة خطيرة ضدّ أمنهم القومي، بينما يتغاضون عن وجود الآلاف داخل المدن السورية والعراقية أضف إليها أنظمتهم الشوفينية؟ ولماذا بعضهم يعتبر هذا الاتفاق الذي حصل بين حزب الله اللبناني من جهة  –  حزب الله حزب طائفي ووظائفي يأتمر من إيران ويمول منها، هدفه حماية النظام السوري وليس الشعب اللبناني –  وتنظيم داعش من جهة أخرى أنه مؤامرة ضد استقلال كوردستان أو ورقة ضغط قوية لإلغاء استفتائه أو تأجيله؟ أم أن هناك تعاونا سوريا إيرانيا عراقيا لعرقلة الاستفتاء المزمع إجراؤه في إقليم كوردستان، وضرب مناطق النفوذ الأميركي؟

 

لعلّ تعطيب أو تحجيم تنظيم داعش في دولة الخلافة المزمعة كان أمراً مؤقتاً، وسيبقى التنظيم ببساطة خاملاً لبضع سنوات، وسيظهر مرة أخرى كنوع آخر من داعش تحت مسميّات أخرى وبنفس الأهداف، تماماً كما تحوّلت القاعدة إلى جماعات إرهابية أخرى، بسبب فوضى الدول الفاشلة والحاضنة للديكتاتوريات والسياسات القمعية في أفغانستان واليمن، وعليه فإن ما يحدث في العراق وسوريا قد يفتح الباب أمام بزوغ جماعات جهادية أخرى أقرب إلى الراديكالية، في حال أرادت الدول العظمى عدم حل الأزمة السورية وتمديدها فإن المفاجآت وخلط الأوراق أمور تلعب دورها لتحقيق مكتسبات أفضل، ولعل صدقية هذا الكلام وتحويله إلى واقع ملموس جاء على لسان السفير الأميركي السابق لدى العراق (زلماي خليل زادة) معتقداً أنه من الممكن أن تتأسّس دولة كوردية في غربي كوردستان قبل 15 إلى 20 عاماً، إذاً هناك احتمال كبير بأن يأتي بعبع إرهابي آخر على غرار حركة طالبان وتنظيمي القاعدة وداعش، أو ربّما تهبط التنظيمات الإرهابية المتطرفة خصوصا أن العراق وسوريا بها منابع للإرهاب وفروع، وهو أضعف الاحتمالات.

تعنوان المقالة او الافتتاحيةاسم الكاتبمكان النشر
2 دولة كردستان: لمن الغلبة لحدود الدم أم التعايش؟

 

 صباح علي الشاهر

 

 

 رأي اليوم بريطانيا
  

بإستثناء إسرائيل أي حدود رسمت حديثاً بالدم ؟

نعم نشأت دول قديماً عبر إبادة شعوب.. حدث هذا قبل بضعة قرون ، لكن التأريخ المعاصر لم يشهد مثالاً لدولة حدود الدم إلا دويلة واحدة ، ستظل طال الزمن أم قصر لقيطة .

مسعود يرى أن دولته المعهودة دولة حدود الدم ، ويضيف أنه حيث وجدت البيشمركة تكون حدود كردستان . هو منطق ليس القوي القادر ، وإنما الكلي القدرة ، والمتناهي القوة ، هل مسعود قوي وقادر إلى هذه الدرجة ، أم مغامر يغامر بمصير شعوب المنطقة معتمداً على ضعف وهوان الآخرين ، الذين خبر هشاشتهم من خلال إبتزازه لهم ، هذا الإبتزاز الذي تجاوز فيه كل الحدود؟ ، ولو قال هذا المنطق جيرانه الأقوى تركيا مثلاً ، أو إيران ، لو أن الجيش التركي وصلت طلائعه إلى دهوك أو أربيل ، والجيش الإيراني إلى السليمانية ، هل يحق لهاتين الدولتين رسم حدودهما إعتماداً على ما وصلت إليه جحافلهم؟

في الماضي أسس بطرس الأكبر حدود دولته روسيا حيث وصلت سنابك خيله ، كان يغذ السير في سيبريا حتى أبعد نقطة ممكنة ، ذاك هو بطرس الأكبر ، وتلكم هي سيبريا التي تكاد تكون خالية من البشر، وليس مدن مابين النهرين العريقة ، حيث البشر تمتد أعراقهم مثلما الحجر لأزمان غابرة ، موغلة في القدم ، وحيث التأريخ الناطق جوارهم وتحتهم ، وإينما حطوا بأنظارهم ، هذا الواقع العسير على التزييف لا يلغية بضعة مئات أو آلاف من المسلحين الذين إحتلوا الأرض في ظروف صعبه مر به البلد .

ليس مسعود بطرس الأكبر، ولا كركوك والمدن الآشورية والعربية سيببريا، وإذ لم يكن خلف سيبيريا أحد ، فأن ثمة أمم كبرى وراء الشعوب التي تقطن أرض الرافدين، كان ينبغي وضعها بعين الإعتبار عند القيام بخطوة كهذه .. فإنت عندما تنطلق من منطلق قومي متعصب، متجاوزا على حقوق أقوام أخرى، فإنه من الطبيعي أن يكون رد هذه الأقوام من جنس عملك وفعلك، ولا أحد في الإقليم يتحمل الآن شن صراع قومي، لا يعرف أحد مداه، خصوصاً وأن هذه المنطقة لم تبرأ بعد من كارثة صراع طائفي أبله أحرق الأخضر مع اليابس .

لا أحد يتمنى الشر للأكراد ، فهم أبناء البلد ، وليسوا طارئين ، ولكن الساسة ، ليس الأكراد فقط ، بل العرب والفرس والترك ، سيجدون ذريعة لبقائهم على كراسيهم ، تماماً مثلما يفعل الآن مسعود ، الذي هو عملياً أقدم حاكم في المنطقة ، والذي لا يختلف عن الملوك الذين يرثون الحكم ويورثوه .

هل مسعود متأكد من أن حال الكرد سيكون أحسن في حال تجاوز الكرد على حقوق الآخرين؟ ، لماذا لم يقف مسعود عند الدعوة إلى إجراء الإستفتاء في المناطق الكردية المعترف بها كمناطق للأكراد، والمقرة من قبل المنظمة الدولية، والتي تمثل الإقليم الكردي للحكم الذاتي، وهي تشمل المحافظات الثلاث ( السليمانية ، أربيل، دهوك) ؟

كيف يتصور أن عرب العراق يمكن أن يسكتوا على سلب أراضيهم ومدنهم ، هل أغراه ضعفهم وتشتتهم ، ماذا سيكون الأمر لو أن فعلته هذه ستوحدهم ؟

وكيف يتصور أن التركمان يرضون بسلب مدنهم عنوة وضمها إلى كيانهم الكردي ؟  هل خدعته علاقة تركيا الاقتصادية به ، وإستفادتها من نهب نفط الإقليم ، فتصور أن تركيا ستوافقه على هضم حقوق أتراك العراق؟ يمكن أن يحدث هذا لو أنه لم يعتمد النعرة القومية الكردية المتعصبة ، ولم يستفز القوميات الأخرى ، لو أنه إختار التعايش ، وتبادل المنافع ، وليس التلويح بالقوة ، والتبجح بأن حدود كردستان رسمت بالدم، وأنه حيث توجد البشمركة تكون حدود كردستان، وبالمناسبة فأننا نذكر السيد مسعود ( وهو يعلم ) بأن الجيش التركي موجود الآن في بعشيقة، وعلى مقربة من دهوك، والجيش التركي ليس أضعف من البيشمركة ، وقانون “حدود الدم” البرزاني المسعودي ، سيكون ذريعة أيضاً للجيش التركي، وربما الإيراني، وحتى لو كانت حكومة بغداد ضعيفة ، ومتهاونة ، فإن ثمة قوى تفولذت الآن في خطوط النار بمواجهة داعش ستقول قولتها .

كان البعض يشير إلى أن ما بعد داعش أخطر من داعش ، فهل كان في ذهنه ما سيقدم عليه مسعود ؟!.

فتل العضلات ليس دليلا على القوة، والديك عندما ينفش ريشه فلا يعني هذا أنه سيرعب النسر، القوة مقرونة بالحق، وعندما تتجاوز الحق فأنك ضعيف مهما بلغت قوتك ، فكيف إذا كانت قوتك ليست بمصاف قوة غيرك .

إعتاد مسعود إبتزاز حكومة بغداد الخوارة ، وربما المتهاونة والمتواطئة ، وهذا ما ستكشفة الأيام ، لكنه الآن يؤلب الإقليم ضده، فكيف ينشد خدمة الكرد من يعرضهم للمصائب التي هم في غنى عنها ، ومن أجل ماذا ؟ من أجل أن يكون يكون مسعود أو إبنه أو أبن أخيه ملكاً أو رئيساً لدولة إسمها كردستان ، وما أكثر الدول التي يهجرها ناسها بسبب السلطة والسلطان ؟َ

 

تعنوان المقالة او الافتتاحيةاسم الكاتبمكان النشر
3 هل جاء دور المغرب والجزائر بعد العراق وسوريا!

 

 محمد الفنيش

 

 

 رأي اليوم بريطانيا
  

العراق دولة نفط وسوريا دولة فلاحة وتجارة محدودة والجزائر دولة نفط وغاز والمغرب دولة فلاحة وتجارة محدودة, في سوريا والعراق توجد أقلية كردية وفي المغرب والجزائر توجد أقلية صحراوية والباقي عرب وأمازيغ كانوا يؤمنون بالوطن الجزائري والوطن المغربي بعيدا عن الطائفية حتى بدأ مخطط بيرنارد ليفي في المنطقة!! العراق وسوريا دولتين قويتين لهم تاريخ ولهم مفهوم الأمة تم تدميرهما فهل إنتقل المخطط إلى المغرب والجزائر على نفس النحو؟

وأنا أكتب هذا المقال يوجد الرئيس الموريتاني في باريس في طاولة مستديرة لدعم التشاد! وليست موريتانيا!! ونتذكر القوة الفرنسية الإفريقية التي أنشئتها فرنسا في افريقيا من جيوش خمس دول وهي موريتانيا وبوركينافاسو والنيجر والتشاد ومالي بدون المغرب ولا الجزائر ولا تونس ولا جنوب افريقيا ولا سينغال!!! الدول الخمس المشكلة للقوة الافريقية لمحاربة الحركات الجهادية لم تستطع الدفاع حتى عن أمن بلدنها بشكل كافي ووضع استقرار حقيقي فيها فما أدراك محاربة الحركات الجهادية في رمال صحاري افريقيا التي تحركها الانقلابات والرشاوي وتغيير المواقف.

بعض القادة الأكراد لعبوا دورا حقيقيا في تدمير العراق وسوريا عن طريق اضعاف حكومتا البلدين والتحكم في مصير الاتفاقيات الدولية وربط علاقات مع باريس وأمريكا على حساب بغداد ودمشق,وانتشار الفساد في نظام صدام أنداك ونظام بشار حاليا مما سهل على المخطط النجاح بسرعة في تدمير البلدين. قوة بعض القادة الأكراد لم تأتي من حنكتهم وإنما من المخططين الكبار لتدمير العراق وسوريا وجدوا من ينوب عنهم في تفعيل المخطط وهم بعض قادة الأكراد إضافة إلى بعض قادة المعارضة العراقية لصدام أنداك الذين كسروا رؤوسنا قبيل حرب تدمير العراق ليختفوا في برك النفط العراقي المنهوب بعدما قاموا بتنفيذ مخطط أسيادهم تاركين العراق في ضياع بين الهوية والطائفية وتهديدات الجماعات الارهابية التي تدمر وطنهم. المعارضة السورية منها ما هو على حسن نية وتم جره لمستنقع إسقاط بشار ومنهم من ينفذ مخطط تدمير سوريا, فأسقطوا سوريا بدل إسقاط بشار لإن المخططين يهمهم إضعاف سوريا وليس بشار كشخص!! حتى في الأفلام لا يوجد شخص صرفت عليه كل تلك الأموال والأسلحة وبقي في الحكم!! الأموال هدفها تدمير سوريا وزرع  صراع الطائفية فيها وقد نجحوا للأسف الشديد!!! وليس إسقاط بشار.

المغرب والجزائر نتذكر أحداث لقبايل في الجزائر ونتذكر أحداث الحسيمة في المغرب هناك جمعيات ووبعض الشخصيات تم دعمهم في كلا البلدين بأموال طائلة من جهات خارجية في حين مستشفيات البلدين لم يطرق أيا كان بابهم لتغير ولو سرير واحد؟ الجزائر تفطنت على ما يبدوا للمخطط وأصبحت تراقب بشدة المال الخارجي,وقامت بتغيير كبير في الأجهزة الأمنية, أما المغرب ونحن نتابع أن القناة الثانية المغربية قد يشتريها رجل أعمال فرنسي يهودي قريب من إسرائيل ومن بيرنارد يوضح بجلاء أن هناك من يسارع إلى إهداء المغرب على طابق من ذهب لمن دمروا العراق وسوريا. ونتذكر جريدة هارتس الاسرائيلية التي نشرت تقريرا الأسبوع الماضي قالت أن إسرائيل دعمت جزء من المعارضة في سوريا ب32 مليون دولار ووفرت مستشفيات في اسرائيل لجرحى القتال في سوريا بحسب الجريدة! ونتذكر جريدة رأي اليوم التي قالت أن إمام مسجد في ليبيا اسمه أبوحفص وقائد مجموعة مسلحة في ليبيا اكتشف أنه اسرائيلي!!! وأنه يعمل لجهاد الموساد الأسرائيلي وأن إسمه الحقيقي بنيامين إفرايم!! بسحب موقع جريدة رأي اليوم!!!

هناك دول حديثة النشئة حباها الله بأموال هائلة من النفط لكن البعض منها يعاني من غياب مفهوم الدولة!! بل يجد إمتداد دولته مرتبط بتاريخ عائلته الحاكمة حديثا  (الدولة القبيلة),الدولة القبيلة مهما كان لها من المال لن تكون دولة امة نهائيا وعيلها إنتظار قرون وقرون لكي يكون لها موطئ في الأمم والحضارات!!! وهو مايجعل الدولة القبلية تتشارك مع إسرائيل التي ظهرت سنة 1948 على أرض فلسطينية, الدولة القبيلة ستظل تعاني وتعاني من الحساسية من الدول التي تملك تاريخ وحضارة مثل العراق وسوريا ومصر والمغرب والجزائر فبات على الدويلات التي تعاني من نقص في مفهوم الأمة!! تدمير من يملك تاريخ وبناء تاريخ جديد بدول جديدة ويصبح التاريخ القديم ينتهي ويبدأ عند سبعينيات القرن الماضي أو على أبعد تقدير سنة 1948 بداية ظهور الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. لهذا أصبح البعض لا يريد تدريس التاريخ لإنه عبئ ثقيل على مخططاتهم التي تفكك الأوطان.

أتمنى أن لا يتم استعمال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز  كورقة في لعبة قذرة لتدمير المغرب والجزائر كما استعمل بعض قادة الاكراد في تدمير العراق وسوريا.كما انصح النظام المغربي والجزائري ببناء لحمة وطنية داخلية تنبني على محاربة فساد الموظفين والسياسيين وخلق ثقة لشعب في مؤسساته. بدل أن ينتظروا تقريرا من مؤسسة أجنبية لكي يتحركوا!! كما أتمنى أن تتعاون المغرب والجزائر في الدفاع عن أمنهم الاستراتيجي وأن يتركوا قضية الصحراء تعالج في الأمم المتحدة. أخشى على المغرب والجزائر أن ” يفوتهم القطار” كما قال عالي عبدالله صالح الذي فاته القطار اليمني فنزل من القطار السعودي وركب القطار الإيراني وترك القطار يمني بدون قائد بل بدأ يدمر سكة القطار اليمني حتى لا ينطلق نحو التنمية والإزدهار. حفظ الله الوطن الجزائري والمغربي من كل شر في وقت أصبح فيه بعض من يدعون أنهم اسلاميون يناقشون مخططاتهم  مع أسيادهم على طاولة من الخمر!! وبعض الملحدين يصلون جنب الملوك والرؤساء وبعد ذلك يقولون أنها “تقية” من لم يحترم حرمة المسجد كيف سيحترم حرمة الوطن, كما أخشى ممن يدعون التحفظ ان يظهروا فتوى تحت تأثير الخمر أو تحت تأثير أموال النفط! وبين هذا وذاك حفظ الله الوطن المغربي والجزائري من مخطط العراق وسوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد