اختتام فعاليات مهرجان العراق الفني للتراث الفلكلوري بمشاركة واسعة لفرق فنية من دول عربية وأجنبية

اختتام فعاليات مهرجان العراق الفني للتراث الفلكلوري بمشاركة واسعة لفرق فنية من دول عربية وأجنبية

بمشاركة واسعة لفرق فنية من دول عربية وأجنبية فقد اختُتمت، اليوم السبت، في العاصمة بغداد فعاليات مهرجان العراق الفني للتراث الفلكلوري ، والذي احتضنته أرض “ألف ليلة وليلة” 

جسّد المهرجان لوحة ثقافية متنوعة جمعت بين العروض الفلكلورية والفنية، وسط أجواء احتفالية عكست صورة مشرقة عن العراق، وأكدت حضوره المتجدد على الساحة الثقافية الدولية.

وقال علي رضا الحمود مدير الدائرة الإدارية والمالية ورئيس مؤسسة الجميع الثقافية التابعة لوزارة الثقافة   “اختتمت اليوم فعاليات الفرق الفنية القادمة من الدول العربية والأجنبية”، مضيفًا، “عبر الحاضرون عن فرحهم وارتياحهم لما وجدوه من تطور في العراق وإحساسهم بالأمن والأمان بعكس ما كانوا يتصورون”.
وأضاف، أن “شخصيات دبلوماسية عربية قامت بجولات في أروقة شارع المتنبي، إذ عبروا عن ارتياحهم وإعجابهم ببغداد، كما وطلبوا منا زيارة المتاحف والمناطق الأثرية، حيث سنتوجه غدًا إلى بابل؛ للاطلاع على حضارة العراق”.
من جانبه، عبر مؤسس ومدرب فرقة الأصايل من لبنان مصطفى عمار، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) عن “شكره للعراق دولة وشعبًا وعلى حسن الضيافة والاستقبال”، قائلًا: “وجدنا العراق آمنًا مستقرًا وفيه نهضة عمرانية واستثمارات في البنى التحتية”.

وأوضح، “قبل زيارتنا العراق كان لدينا فكر مغاير عن الأوضاع فيه”، مضيفًا، أن “فرقة الأصايل فرقة فلكلورية شعبية لبنانية جاءت لتقديم التراث اللبناني، ليرى الحضور صورة لبنان، وفي الوقت نفسه نلتقي بحضارات مختلفة؛ لتعزيز التضامن والانتماء والتقارب بين الشعوب والفلكلور والثراث”.
وأكد، “وجدنا العراق آمنًا مزدهرًا، كما وشاهدنا البنى التحتية من جسور وغيرها ولمسنا الأمن والاستقرار”، متمنيًا، بأن “يكون هذا الازدهار في لبنان أيضا”.