الجامعة التكنلوجيا في بغداد تُقيم ورشة عمل حول نظام التبليغات الالكترونية

نظام التبليغات الالكترونية

ضمن نشاطات مركز تكنولوجيا المعلومات / شعبة الأنظمة والإدارة الإلكترونية وضمن الرؤية الاستراتيجة المقترحة للأتمتة ، وباستضافة كلية هندسة الحاسوب، عُقدت في قاعة المؤتمرات بالجامعة التكنلوجيا في بغداد يوم الإثنين ورشة عمل متخصصة حول النظام الإلكتروني الذي يجري تطويره من قبل المركز.

لمحة سريعة

نظام التبليغات الإلكترونية هو نظام قضائي يهدف إلى تبسيط وتسريع الإجراءات القانونية عبر استخدام وسائل إلكترونية مثل الرسائل النصية، البريد الإلكتروني، وتطبيقات التواصل الاجتماعي. يؤدي هذا النظام إلى نفس الأثر القانوني للتبليغات الورقية التقليدية، مما يسهم في انتظام سير القضايا وتقليل تأجيل الجلسات بسبب صعوبة الوصول إلى الأطراف. تعتبر هذه الرسائل قانونية وصحيحة طالما تم إرسالها عبر قنوات موثقة، مثل الهاتف المحمول الموثق في أنظمة مثل “أبشر” أو البريد الإلكتروني المخصص.

آلية عمل النظام:

نظام التبليغات الالكترونية
نظام التبليغات الالكترونية

استخدام قنوات اتصال رقمية: يتم إرسال التبليغات عبر الرسائل النصية القصيرة إلى أرقام الهواتف الموثقة، أو عبر البريد الإلكتروني، أو حتى عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وبعض الأنظمة تستخدم نظام “أبشر” كمنصة أساسية للتوثيق والتبليغ.
صحة قانونية: تعتبر التبليغات الإلكترونية صحيحة قانونياً ولها نفس الآثار المترتبة على التبليغات الورقية.
التحقق من الوصول: يمكن التحقق من وصول التبليغ الإلكتروني عبر رسالة تأكيد تصل إلى المرسل إليه، أو عبر نظام “أبشر” الذي يرسل رسالة عكسية، مما يضمن وصول العلم.

الهدف: الهدف الأساسي من النظام هو تيسير وصول المواطنين إلى العدالة والحفاظ على سير العمل في المحاكم بسلاسة وكفاءة.

أمثلة على تطبيقات النظام:

التليغات الالكترونية
التليغات الالكترونية

التبليغات القضائية: تستخدمه المحاكم لإرسال تبليغات لأطراف الدعاوى القضائية، مثل إشعار بموعد جلسة أو نسخ من لوائح الدعوى، مما يقلل من تأجيل الجلسات بشكل كبير.
أنظمة إدارية أخرى: تطبق أنظمة مماثلة في مجالات أخرى، مثل نظام “التبليغ الإلكتروني الوطني” في تركيا لطلبات الإقامة، أو أنظمة التبليغ الإلكتروني الخاصة ببعض المنظمات والهيئات مثل مركز إيداع الأوراق المالية.
هدفت الورشة إلى عرض وشرح الميزات الجديدة في النظام الإلكتروني الذي يساهم في أتمتة إجراءات الاعمال الإدارية والعلمية داخل الجامعة، وتوضيح آلية استخدامه من قبل الجهات ذات العلاقة في الأقسام العلمية والإدارية.
قام بتقديم الشرح التفصيلي عن مكونات النظام وآلية عمله أعضاء اللجنة المسؤولة عن تصميم وتطوير النظام وبأشراف مدير مركز تكنولوجيا المعلومات مدرس. علي عبدالرزاق طارش المحترم ، وهم كل من

• رئيس مبرمجين أقدم اول بان محمد صالح
• مدرس مساعد أبوبكر صائب عيسى
• مدرس مساعد مصطفى وفيق ثامر
• معاون مهندس إبراهيم ياسر سامي

حيث استعرض الفريق الجوانب التقنية والتطبيقية للنظام، متناولين خصائصه الأساسية، وأهميته في تحسين الأداء الإداري وتسريع إنجاز المعاملات الجامعية إلكترونياً.
شهدت الورشة حضوراً من قبل المخولين في الأقسام العلمية والإدارية، الذين تفاعلوا مع العروض المقدمة وطرحوا مجموعة من الأسئلة والملاحظات التي أسهمت في إثراء النقاش وتوضيح آليات تطبيق النظام في بيئة العمل الجامعي.
وفي ختام الورشة، تم التأكيد على أهمية هذا المشروع في إطار التحول الرقمي الذي تتبناه الجامعة التكنولوجية، وعلى استمرار التعاون بين مركز تكنولوجيا المعلومات وكليات الجامعة لتحقيق التكامل بين الأنظمة الإلكترونية وتسهيل الخدمات المقدمة للمستفيدين.