أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، بارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلال في كمين خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى 8.
كما أكّدت إصابة ما لا يقل عن 15 آخرين في الكمين المركب الذي نفذته المقاومة الفلسطينية بخان يونس.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن “مقاتلين فلسطينيين نصبوا كمينا لقوة عسكرية (إسرائيلية)، تبعه كمين آخر استهدف وحدة الإنقاذ التي حاولت التدخل”.
وأشارت التقارير التي وردت الى موقع صحيفة العراق إلى أن المصابين تم نقلهم إلى أحد المستشفيات في “تل أبيب”، فيما جرى إبلاغ عائلات الجنود المصابين.
كما ذكرت أن “المقاتلين الفلسطينيين استهدفوا عددا من المركبات العسكرية خلال الكمين، مما أدى لاشتعال النيران فيها”.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صورا توثق تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود” (يبدو اختيارًا رمزيًا ومعاكسًا لمنظومة الدفاع الجوي للاحتلال تسمى مقلاع داود).
وأظهرت الصور عملية قنص وقعت في منطقة السناطي بعبسان الكبيرة شرقي خان يونس يوم 16 حزيران/يونيو الجاري، وأسفرت عن مقتل رقيب “إسرائيلي” من سلاح الهندسة. ونُفذت العملية بالتعاون مع “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ويُظهر التسجيل المصور أحد القناصة وهو يتسلم رصاصة خاصة لبندقية “الغول”، استخدمها لاحقا في استهداف الضابط “الإسرائيلي” ضمن مجموعة مكونة من ثلاثة جنود، فأصابه مباشرة.
وشملت الصور أيضا استهداف مبنى كان يتحصن فيه 11 جنديا إسرائيليا في منطقة القديحات بعبسان الكبرى بتاريخ 15 حزيران/يونيو الجاري، حيث استخدم المهاجمون قذيفة “TBG” وعبوة مضادة للأفراد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
ما مصير غزة بعد الهدنة بين إيران وإسرائيل ؟
بينهما يائير ياكوف : إعلام إسرائيلي يصرح .. انتشلنا جثتي رهينتين من غزة