منذ الساعات القليلة الماضية، بدأ ينتشر تريند جديد بطله الأول “الكركم”، لكن ليس لوضعه فى وصفة من وصفات الطبخ، أو علاج مرض مُعين بوصفات ومواد طبيعى، ولكن من أجل صناعة فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعى، للمشاركة فى التريند الجديد.
قصة التريند الجديد انتشرت مع مشاركة عددا من المراهقين على نطاق واسع فيديوهات الكركم والماء والمصباح المضيء، لخلق لحظات سعيدة ومشاركتها مع الآخرين عبر إنستجرام وفيسبوك ويوتيوب وتيك توك وواتساب، وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي.
“التريند” الجديد، يُعتقد أنه نشأ على تيك توك، ومن ثم انتشرت فيديوهاته عبر منصات التواصل الاجتماعى الأخرى حول العالم، وهو نشاط بسيط، يمزج بين العلم والمرح، وكل ما يحتاجه التريند الجديد، تشغيل مصباح الهاتف ووضعه بحيث يكون وجهه لأعلى على سطح مستوٍ، وبعدها إحضار كوب من الماء الصافي ووضعه فوق الضوء، ثم بعد إطفاء أنوار الغرفة، يتم رش الكركم أو كبسولة فيتامين ب2 مطحونة لمشاهدة المسحوق وهو يضيء في المياه داخل الكوب كأنه مشهد من أفلام ديزنى، حيث يُضفى الضوء الأصفر الدوامى لمسة من السحر المتوهج، مُبهرا الأطفال والكبار على حد سواء. وانتشرت مقاطع الفيديو التى تُظهر هذا التأثير المتوهج بسرعة كبيرة، وغمرت مقاطع الفيديوهات القصيرة بسرعة.
وحصدت العديد من الفيديوهات على ملايين المشاهدات والإعجابات والمشاركات تحديدا عبر تطبيق “تيك توك”، الذى يشهد انتشارا أكبر للتريند الجديد.
تريند الكركم الذهبي يشعل منصات التواصل الاجتماعي
وعلى الرغم من بساطة تنفيذ التجربة، إلا أنها حازت على إعجاب الكثير من رواد السوشيال ميديا في مصر والعالم، وبدأ المشاهير بتنفيذها وتصويرها على المنصات المختلفة، إذ وصفها البعض بتجربة مريحة للأعصاب وتبعث على السكون والهدوء.
تحذير من هذا الأمر بعد تنفيذ تريند الكركم
وظهر البعض في مقاطع التجربة، وهو يتناول كوب الكركم بعد الانتهاء، وهو ما حذرت منه الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد التغذية الخاصة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، مؤكدة أنه على الرغم من أن الكركم من المصادر الغذائية المفيدة للجسم، بسبب مركب «الكركمين» المضاد للالتهابات والأكسدة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشكلات صحية، ويحظر تناوله لمرضى الكبد، لأنه يؤثر سلبًا على إنزيمات الكبد أو قد يسهم في حدوث تليف كبدي على المدى الطويل
ليلى عبد اللطيف تتصدر تريندات جوجل لهذا السبب !