بعد منعها من قبول الطلاب الأجانب .. “هارفارد” تقاضي إدارة الرئيس الامريكي

الأميرة إليزابيث

بعد قرار الرئيس الامركي منعها من قبول الطلاب الأجانب. إذ رفعت جامعة “هارفارد” دعوى قضائية ضد ترامب، الجمعة،

ووصفت هارفارد في شكوى قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في بوسطن هذا الإجراء بأنه “انتهاك صارخ” للتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة والقوانين الاتحادية الأخرى.

وأشارت إلى أن قرار ترامب كان له “تأثير فوري ووخيم” على الجامعة وأكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.

وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الخميس، أن إدارة ترامب سدت الطريق أمام قبول جامعة هارفارد للطلاب الأجانب، وأنها تفرض على الطلاب الحاليين الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني.

وجاء في بيان للوزارة أن الوزيرة كريستي نويم أصدرت أمرا بإنهاء اعتماد برنامج جامعة هارفارد للطلاب وتبادل الزوار.

واتهمت نويم الجامعة “بتأجيج العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني”.

وقالت الوزارة إن هذه الخطوة جاءت بعد أن رفضت هارفارد تقديم معلومات كانت نويم قد طلبتها عن بعض حاملي التأشيرات من الطلاب الأجانب الذين يدرسون فيها.

وأضافت نويم في بيان “هذا امتياز، وليس حقا، للجامعات أن تقبل الطلاب الأجانب وأن تستفيد من مدفوعاتهم الدراسية الأعلى للمساعدة في تعزيز تبرعاتها التي تبلغ مليارات الدولارات”.

وذكرت الجامعة في بيان أن “خطوة الحكومة غير قانونية. هذا الإجراء الانتقامي يُهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد وببلدنا، ويُقوّض رسالة هارفارد الأكاديمية والبحثية”.

وسجّلت هارفارد ما يقرب من 6800 من الطلاب الأجانب في العام الدراسي 2024-2025، أي ما يُعادل 27 بالمئة من إجمالي عدد الطلاب المسجلين، وفقا لإحصاءات الجامعة.

وبذل ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري، جهودا استثنائية لإصلاح الكليات والمدارس الخاصة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، والتي يقول إنها “تُعزز الفكر المعادي للولايات المتحدة والمؤيد للماركسية و”اليسار الراديكالي”.

وانتقد جامعة هارفارد تحديدا لتوظيفها شخصيات ديمقراطية بارزة في مناصب التدريس أو القيادة.

قرار ترامب بشأن “هارفارد”

أكملت ملكة بلجيكا المستقبلية الأميرة إليزابيث،  التي تبلغ من العمر الآن 23 عاما، عامها الأول في جامعة هارفارد لكن الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الطلاب الأجانب الذين يدرسون هناك قد يعرّض استمرارها في الدراسة للخطر.
وقررت إدارة ترامب الخميس منع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب وفرضت على من يدرسون هناك حاليا الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة، كما هددت بتوسيع نطاق الحملة لتشمل جامعات أخرى.

وقالت المتحدثة باسم القصر الملكي البلجيكي لور فاندورن “الأميرة إليزابيث أكملت للتو عامها الأول. سيتضح تأثير قرار (إدارة ترامب) بشكل أوضح في الأيام والأسابيع القادمة. نحن نتحقق حاليا من الوضع”.

وفي غضون ذلك، قال مدير الاتصالات في القصر الملكي البلجيكي خافيير بايرت: “نعمل حاليا على تحليل هذا الأمر… لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تحدث في الأيام والأسابيع المقبلة”.

وتدرس إليزابيث السياسة العامة في “هارفارد”، وهو برنامج مخصص لطلبة الماجستير مدته عامان.

ورفعت “هارفارد” دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، الجمعة، بعد قرار الأخير منعها من قبول الطلاب الأجانب.

ووصفت “هارفارد” في شكوى قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في بوسطن هذا الإجراء بأنه “انتهاك صارخ” للتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة والقوانين الاتحادية الأخرى.