استقبل محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، رؤساء ووفود الدول العربية المشاركة في أعمال القمّة العربية الـ34 التي تعقد في بغداد اليوم السبت.
المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء ذكر في بيان ورد لموقع صحيفة العراق، ان الأخير “استقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، وكذلك رئيس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، بالإضافة الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مستهل في أعمال القمّة العربية الـ34 التي تعقد في بغداد اليوم السبت”.
واستقبل أيضا – بحسب البيان – الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ورئيس وفد جمهورية جزر القمر المتحدة مباي محمد، إضافة الى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس وفد الجمهورية اليمنية رشاد محمد علي العليمي.
وبحسب البيان، استقبل السوداني، رئيس وفد المملكة المغربية ناصر بوريطة، ورئيس وفد دولة الكويت عبد الله علي عبد الله، ورئيس وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية أحمد عطاف، وكذلك رئيس وفد سلطنة عمان شهاب بن طارق آل سعيد، ورئيس وفد جمهورية جيبوتي عبد القادر حسين عمر، ورئيس وفد الجمهورية التونسية محمد علي بن أحمد الهادي، ورئيس وفد الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني، ورئيس وفد جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، اضافة الى رئيس وفد دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس وفد مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني.
واضاف، ان رئيس مجلس الوزراء استقبل كذلك رئيس وفد الجمهورية اللبنانية نواف سلام، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي محمود علي يوسف، ورئيس وزراء مملكة إسبانيا بيدرو سانشيز”.
كما ووصل رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، اليوم السبت، إلى العاصمة بغداد للمشاركة في أعمال القمة العربية.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان ورد لموقع صحيفة العراق ، إن “رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وصل إلى العاصمة بغداد للمشاركة في أعمال القمة العربية الـ34 التي ستنطلق اليوم السبت”.
ومن المقرر عقد القمة العربية الـ34 في بغداد اليوم السبت 17 أيار الحالي، فيما يؤكد العراق عمله على الخروج بنتائج استراتيجية في القمة.
كما و تنطلق اليوم السبت أعمال القمة العربية في العاصمة بغداد، بنسختها الرابعة والثلاثين، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة تتخذها السلطات لتأمين وصول القادة والمسؤولين العرب إلى المنطقة الخضراء، حيث تقرر تخصيص أحد القصور الرئاسية مكاناً لانعقاد القمة.