قبل انتهاء ولايته، إذ و أعلن رئيس البحرية البريطانية الأدميرال السير بن كي ترك منصبه على خلفية التحقيق في علاقته بإحدى زميلاته بالعمل.
وذكرت وسائل إعلام: ” رئيس البحرية الملكية قدم استقالته بعد فتح تحقيق حول علاقة محتملة له مع زميلة”.
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع البريطانية سبق أن أكدت صحة هذه المعلومات، كما ذكر متحدث من الوزارة أمس الجمعة، أن “تحقيقا يجرى حاليا” بشأن الأدميرال.
من جانبها، أضافت صحيفة “التلغراف” نقلا عن مصدر في البحرية الملكية أن العلاقة مع الزميلة كانت “متبادلة”.
وذكرت الصحيفة أن بن كي متزوج ولديه ثلاثة أطفال، لافتة إلى أنه كان يخطط للتقاعد في الصيف.
وأشارت إلى أن الحادث كان “مخيبا للآمال” نظرا لأن الأدميرال كان يعتبر قدوة في القوات المسلحة.
القصة كاملة
طُلب منه الاستقالة، فتنحى فوريا عن منصبه، بعد فضيحة هزت البحرية الملكية البريطانية، فقائدها الأدميرال السير بن كي متهم بالتورط في علاقة غرامية مع إحدى جنديات البحرية من مرؤوسيه، دون الكشف عن هويتها أو اسمها.
علاقة الأب المتزوج البالغ من العمر 59 عاما وله ثلاثة أطفال، بدأت بالتكشف مؤخرا، بما يُعتبر انتهاكا صارخا لما يُعرف بشروط الخدمة العسكرية، التي تحظر العلاقات بين القادة ومرؤوسيهم، في حالة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس البحرية البريطانية عام 1546، والتي يواجه فيها قائدها تحقيقا في سلوك شخصي كهذا.
الرجل الذي منحته الولايات المتحدة النجمة البرونزية عام 2006 لمشاركته الفاعلة في حرب بغداد، خرج بفضيحة، ووفق وسائل إعلام بريطانية، فإن البديل سيكون نائبه، الأدميرال السير مارتن كونيل.