أعرب نجم إنتر ميامي والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ، عن تعازيه في وفاة مواطنه البابا فرنسيس على حسابه على “إنستغرام”.
وبحسب “مصادر خاصة “، كتب ميسي: “ارقد بسلام يا بابا فرنسيس. شكرا لك على جعل هذا العالم مكانا أفضل. سنفتقدك”.
وتوفي البابا فرنسيس، وهو من مواليد بوينس آيرس ومشجع لنادي سان لورينزو الأرجنتيني، في 21 أبريل، عن عمر يناهز 88 عاما.
وأرفق ميسي منشوره بصورة جمعته مع البابا فرنسيس عام 2013، إذ تبادلا هدايا قبل مباراة ودية بين الأرجنتين وإيطاليا، غاب عنها ميسي بسبب الإصابة.
وقدم ميسي للبابا فرنسيس طبقا فضيا وقميصا للمنتخب الأرجنتيني وراية يتبادلها قادة المنتخبات وصورة للاعب الراحل رينيه بونتيني وتذكارات أخرى لكرة القدم.
بونتيني لعب مع سان لورنزو، النادي المفضل للبابا، الذي تحدث خلال اللقاء آنذاك عن هدف سجله عام 1946، قائلا: “أتذكر ذهابي إلى الملعب في صغري، وتحديدا في موسم 1946. ذهبت لمشاهدة المباراة مع والدي، وأذهلني هدف بونتيني”.
في أكتوبر 2021، قدم رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، الذي وصل إلى الفاتيكان في زيارة رسمية، للبابا فراسيس قميصا لنادي باريس سان جيرمان يحمل توقيع ميسي.
وفي المقابل، أهدى البابا فرنسيس قميص الفريق الأصفر الخاص بـأثليتيكا فاتيكانا – الفريق الرياضي الرسمي لدولة الفاتيكان – إلى ميسي، وقدمه له عبر الأسقف الفرنسي إيمانويل جوبيليارد.
ليونيل ميسيء عن تعازيه في وفاة مواطنه البابا فرنسيس على حسابه على “إنستغرام”.
وبحسب “مصادر، كتب ميسي: “ارقد بسلام يا بابا فرنسيس. شكرا لك على جعل هذا العالم مكانا أفضل. سنفتقدك”.
وتوفي البابا فرنسيس، وهو من مواليد بوينس آيرس ومشجع لنادي سان لورينزو الأرجنتيني، في 21 أبريل، عن عمر يناهز 88 عاما.
وأرفق ميسي منشوره بصورة جمعته مع البابا فرنسيس عام 2013، إذ تبادلا هدايا قبل مباراة ودية بين الأرجنتين وإيطاليا، غاب عنها ميسي بسبب الإصابة.
علاقة مميزة منذ اللقاء الأول
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ولد البابا فرانسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ونشأ بها، وكان من عشاق كرة القدم منذ صغره.
لم يُخفِ ولاءه لنادي سان لورينزو، بل ظل وفيًا له حتى بعد ارتقائه إلى أعلى منصب ديني في الكنيسة الكاثوليكية. وقد جمعه حب الرياضة مع ميسي، حيث تبادل معه الهدايا عام 2013 في لقاء لا يزال محفورًا في ذاكرة الأرجنتينيين.
تحية من ناديه المفضّل
ونشر نادي سان لورينزو بدوره، بيانًا عاطفيًا وصف فيه البابا بأنه كان دائمًا واحدًا منهم: “من خورخي ماريو بيرجوليو إلى البابا فرانسيس، بقي حبه للسلام كالإعصار ثابتًا لا يتغيّر”.
ردود أفعال واسعة النطاق
كما عبّر مدرب كرة القدم الشهير جوزيه مورينيو عن حزنه برثاء كتب فيه: “لكي تكون عظيمًا، عليك أن تعرف كيف تكون صغيرًا. التواضع هو أساس العظمة الحقيقية”، واصفًا البابا الراحل بأنه “نور في الليل”.
في المقابل، دقّت أجراس الكنائس في أنحاء روما، وقرأت شخصيات كنسية بارزة النعي الرسمي للبابا، مشيدين بحياته المكرّسة لخدمة الفقراء والمهمشين.
إرث لن يُنسى
لم يكن البابا فرانسيس زعيمًا دينيًا فحسب، بل كان رمزًا للتواضع والانفتاح والحوار، وفي نظر الملايين، ومنهم ليونيل ميسي، مثّل صورة الأب الحقيقي الذي جسر الفجوة بين الروح والواقع، الدين والحياة اليومية. اليوم، يودّعه وطنه ومحبوه، ولكن إرثه باقٍ، ينعكس في الكلمات البسيطة التي عبّر بها ميسي عن الامتنان والحب: “شكراً لأنك جعلت العالم مكانًا أفضل”.
وقدم ميسي للبابا فرنسيس طبقا فضيا وقميصا للمنتخب الأرجنتيني وراية يتبادلها قادة المنتخبات وصورة للاعب الراحل رينيه بونتيني وتذكارات أخرى لكرة القدم.
بونتيني لعب مع سان لورنزو، النادي المفضل للبابا، الذي تحدث خلال اللقاء آنذاك عن هدف سجله عام 1946، قائلا: “أتذكر ذهابي إلى الملعب في صغري، وتحديدا في موسم 1946. ذهبت لمشاهدة المباراة مع والدي، وأذهلني هدف بونتيني”.
في أكتوبر 2021، قدم رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، الذي وصل إلى الفاتيكان في زيارة رسمية، للبابا فراسيس قميصا لنادي باريس سان جيرمان يحمل توقيع ميسي.
وفي المقابل، أهدى البابا فرنسيس قميص الفريق الأصفر الخاص بـأثليتيكا فاتيكانا – الفريق الرياضي الرسمي لدولة الفاتيكان – إلى ميسي، وقدمه له عبر الأسقف الفرنسي إيمانويل جوبيليارد.
لماذا رفض البابا فرنسيس تشجيع الأرجنتين رغم هدية ميسي