ترجمة خولة الموسوي : لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا

ترامب لن يسمح لإيران بامتلاك نووي.. البيت الأبيض يؤكد

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، في تقريرا خاص ورد لصحيفة العراق ترجمته خولة الموسوي أنه لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، فيما اشارت الى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يضع إطارا للسلام.

وقالت الخارجية الأمريكية، “هدفنا واضح كما قال ويتكوف وهو أن أي اتفاق مع إيران لن يكتمل إلا إذا رعاه الرئيس ترامب”.

وأضافت “أي اتفاق مع إيران يجب أن يضع إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط”، مشددة ” لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا أو برنامجا لتخصيب اليورانيوم”.

وتابعت الخارجية الأمريكية، “سنحارب معاداة السامية بعزم لا يتزعزع وسندافع عن سلامة وأمن اليهود في كل مكان”، مضيفة “الوزير روبيو أكد خلال زيارته الأخيرة إلى بروكسل التزامنا الكامل تجاه حلف شمال الأطلسي”.

“لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي”

فقد أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفت، على أن الرئيس كرر في كلامه أمام المسؤولين أنه لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.

كما تابعت في إجابة لمراسلة “العربية/الحدث”، بأن الرئيس الأميركي كان واضحاً جداً بهذا الشأن، مضيفة أنه لا يريد لإيران أن تمتلك برنامجا نوويا، ولا يريد لها أن تحصل على سلاح نووي أبداً.

جاء هذا بعدما ذكر مصدران من البيت الأبيض، أن الاجتماع الذي عقده ترامب، الثلاثاء، كان رفيع المستوى، إذ حضره جميع كبار مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية في الإدارة الأميركية، وركز على مناقشة موقف الولايات المتحدة في الجولة المقبلة من المحادثات مع إيران المقرر عقدها يوم السبت، وفقا لموقع “أكسيوس”

بعدما عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، اجتماعا في غرفة عمليات البيت الأبيض لمناقشة مفاوضات الاتفاق النووي الجارية مع إيران، عاد وشدد على أن طهران لن تملك سلاحاً نووياً أبداً.
“لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي”

فقد أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفت، على أن الرئيس كرر في كلامه أمام المسؤولين أنه لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.

كما تابعت في إجابة لمراسلة “العربية/الحدث”، بأن الرئيس الأميركي كان واضحاً جداً بهذا الشأن، مضيفة أنه لا يريد لإيران أن تمتلك برنامجا نوويا، ولا يريد لها أن تحصل على سلاح نووي أبداً.

جاء هذا بعدما ذكر مصدران من البيت الأبيض، أن الاجتماع الذي عقده ترامب، الثلاثاء، كان رفيع المستوى، إذ حضره جميع كبار مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية في الإدارة الأميركية، وركز على مناقشة موقف الولايات المتحدة في الجولة المقبلة من المحادثات مع إيران المقرر عقدها يوم السبت، وفقا لموقع “أكسيوس”.

تفاصيل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في مسقط

وتابعوا أن الاجتماع عُقد وسط نقاش حاد داخل الإدارة حول سبل المضي قدما في المفاوضات والتنازلات التي ينبغي للولايات المتحدة تقديمها أو عدم تقديمها، إذ يعتقد نائب الرئيس جيه دي فانس، ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف أن الدبلوماسية يمكن أن تؤدي إلى اتفاق نووي.

ويعتقدان أيضاً أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة لتقديم بعض التنازلات من أجل الحصول عليه.

في حين يبدي كبار المسؤولين الآخرين في الإدارة، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتز، تشككا كبيرا، ويؤيدون اتباع نهج متشدد في المفاوضات.

أتى ذلك بعدما صرّح ويتكوف، مساء الاثنين، في مقابلة مع شون هانيتي على قناة “فوكس نيوز”، بأن الجولة الأولى من المحادثات مع إيران، السبت الماضي في عُمان، كانت إيجابية.

هذا و بالمقابل، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الحكوميين في طهران، إن الجولة الأولى من المحادثات مع الولايات المتحدة كانت “مرضية”.

وأضاف أنه “ليس متفائلاً ولا متشائماً للغاية” بشأن المفاوضات، مؤكداً أنه “متشكك للغاية في الطرف الآخر، لكنه واثق من قدراتنا”.

اتفاق 2018 والتخصيب الإيراني

يذكر أن ترامب كان انسحب خلال ولايته الأولى في العام 2018 من اتفاق 2015، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.

ووصف حينها هذا الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما بأنه “أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه” مع إيران.

في حين أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الماضي، أن طهران تمتلك 274,8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015، وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.