تشتهر خدمة أبل تي في بلس ببرامجها الأصلية مثل تيد لاسو وذا مورنينج شو وشرينكينج وسيفيرنس، والتي فاز العديد منها بالعديد من الجوائز.
منافسي أبل في مجال البث مثل نتفلكس وديزني بلس ومع ذلك، تخلفت الخدمة عن منافسيها في مجال البث مثل نتفلكس وديزني بلس و برايم فيديو من شركة أمازون من حيث عدد المشتركين.
ويأتي ذلك بالرغم من ارتفاع مبيعات الشركة من الخدمة خلال الربع المنتهي العام الماضي، بنحو 13.9 بالمئة عن الربع نفسه من العام الذي يسبقه، وبلغت قيمتها 26.34 مليار دولار، وفوق التقديرات البالغة 26.09 مليار دولار، بحسب أخر بيانات معلنة.
انخفاض مبيعات آيفون قليلاً إلى 69.14 مليار دولار مقارنة بالتوقعات
وفي المقابل، عانت شركة أبل انخفاض مبيعات آيفون قليلاً إلى 69.14 مليار دولار، مقارنة بـ71.03 مليار دولار التي توقعها المحللون.
وجاء ذلك بعدما انخفضت مبيعات الصين الكبرى إلى 18.51 مليار دولار، مقارنة بـ20.82 مليار دولار في العام السابق، وأقل من توقعات بنحو 21.33 مليار دولار.
فيما بلغ إجمالي المبيعات 124.30 مليار دولار للربع المالي الأول المنتهي في 28 ديسمبر، متجاوزاً توقعات وول ستريت البالغة 124.12 مليار دولار، بينما تجاوزت أرباح السهم البالغة 2.40 دولار بفارق كبير الهدف المُتوقع البالغ 2.35 دولار.
كما وتراجعت غالبية أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة خلال تعاملات الإثنين، بعدما أثارت الصينية الناشئة “ديب سيك” مخاوف بشأن القدرة التنافسية للشركات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وانخفض سعر الصندوق المتداول لأسهم العظماء السبعة “راوند هيل ماجنفسينت سفن” (MAGS) بنسبة 3.15% إلى 54.55 دولار، في تمام الساعة 05:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وفي حين ارتفع سهم “آبل” بنسبة 1.9% عند 227.05 دولار، هبط سهم “إنفيديا” بنسبة 11% إلى 126.95 دولار، وخسر سهم “تسلا” نحو 0.55% عند 404.38 دولار.
كما تراجعت أسهم “مايكروسوفت” بنسبة 3.55% إلى 428.39 دولار، و”ألفابت” بنسبة 3.1% إلى 193.97 دولار، و”أمازون” بنسبة 2.5% إلى 228.98 دولار، و”ميتا بلاتفورمز” بنسبة 1.45% إلى 638 دولار.
وتراجعت “إنفيديا” في المركز الثالث بعد “آبل” و”مايكروسوفت” بين أكبر شركات العالم قيمة سوقية، فيما تتنافس شركتا “أمازون” و”ألفابت” في المركزين الرابع والخامس، وظلت “ميتا” و”تسلا” في المركزين السابع والثامن على التوالي.
كما وأطلقت “ديب سيك” نموذجًا مجانيًا مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي، وقالت إنها طورته خلال شهرين فقط وبتكلفة تقل عن 6 ملايين دولار، مما أثار مخاوف بشأن استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى في نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.