في بيان عاجل ورد لصحيفة العراق عن استهداف قصف إسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مدينة حمص السورية.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية نقلا عن تقارير، إن “إسرائيل تهاجم مواقع في مدينة حمص السورية”.
بدوره، قال مصدر أمني سوري، إن “غارة إسرائيلية تستهدف موقعا بريف حمص”، مضيفا أن “غارات إسرائيلية على مواقع للجيش السوري في شنشار وشمسين بريف حمص”.
وسبق أن ندّدت وزارة الخارجية السورية، الثلاثاء، بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت محافظة درعا في اليوم السابق، معتبرة أنها عمل “عدواني” يستهدف “استقرار” سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
مصادر توضح
استهدف قصف إسرائيلي مساء الثلاثاء موقعاً عسكرياً بين بلدتي شمسين وشنشار بريف حمص في سوريا، وفق مصادر “العربية/الحدث”.
وسُمِع دوي انفجارات في حمص تزامناً مع تحليق طيران يعتقد أنه إسرائيلي، حسب مراسل “العربية/الحدث”.
أتى ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر الثلاثاء شن غارة جوية استهدفت مدافع في منطقة خان أرنبة جنوب سوريا، المحاذية لخط فض الاشتباك في مرتفعات الجولان.
وقال في بيان إن طائراته هاجمت مدافع في خان أرنبة شكلت تهديداً، على حد زعمه.
كما أضاف أنها مراكز قيادة ومواقع عسكرية.
مئات الغارات
يذكر أنه بعد سقوط النظام السوري السابق في ديسمبر 2024، شنت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.
كذلك توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي يحتله من الهضبة السورية.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فبراير الفائت بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذراً من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف طرقا على الحدود السورية اللبنانية يستخدمها حزب الله لمحاولة نقل الأسلحة إلى لبنان.
وأكد مواصلته العمل على “إزالة أي تهديد لإسرائيل ومنع أي محاولة من حزب الله لترسيخ وجوده”، وفق تعبيره.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي “تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي” في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
بدورها، نشرت منصات سورية ولبنانية على شبكات التواصل مقاطع فيديو لانفجارات جراء ما قالت إنها قصف إسرائيلي على معابر غير نظامية في منطقة وادي خالد الحدودية.
ولم يتسنَّ التأكد من مقاطع الفيديو من مصدر مستقل.
واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل “وسائل قتالية” من سوريا إلى لبنان، كما كررت استهدافها مباني سكنية في عدد من المناطق، بينها دمشق وحمص، خاصة منطقة القصير الحدودية مع لبنان.
غارات “إسرائيلية” تستهدف محيط دمشق الان