لماذا لا تقوم الهيئة بإصدار مذكرة أخرى لإلقاء القبض على نور زهير، الذي يتحرك بحرية بجواز أردني، خصوصًا أن العراق يرتبط بمصالح اقتصادية مع الأردن؟ هل فعلًا شخصيات نافذة في الإطار لا تريد إلقاء القبض عليه؟
ولماذا لا تتم المطالبة بإحضار الكردية حمدية الجاف من دبي، بالرغم من صدور مذكرة اعتقال بحقها ، المتهمة بصفقات فساد تفوق 900 مليون دولار حينما كانت مديرة المصرف التجاري العراقي؟
يُقال انها مشمولة بقانون العفو الجديد !!!!


تسائل كاتب
ولماذا لا يتم إلقاء القبض على شخصيات سنية نافذة متهمة بصفقة القرن، وما زالت تزاول عملها في العراق؟
هل فعلًا أن الدولة العميقة تتقاسم المغانم في العراق بين الكرد والسنة والشيعة باتفاق تام، دون أن يحصل أي خلاف يذكر يعكر صفو العلاقة المتينة بين الفاسدين؟ ولا يجوز المساس بأي فاسد ينتمي إلى أحد هذه المكونات، لأنه لا يسرق لنفسه ، بل يسرق لصالح قيادات حزبه الذي عينته في هذا المكان وفق مبدأ المحاصصة بالمغانم ،،
لماذا، برأيكم، لا يستطيع أي صحفي أن يوجّه هذا السؤال للسيد السوداني في مؤتمراته الصحفية ويسأله عن مصير نور زهير أو حمدية الجاف؟
لسنا سلبيين
ولكننا امام استحقاق الانتخابات،،
تصبح عملية كشف الحساب واجب اخلاقي ووطني وشرعي ،
حتى لايتم توزيع خيرات العراقيين على صبيان الاحزاب تحت اي مسمى ،،
ونحن في هذا الشهر الفضيل
يصبح حراما على كل مسلم ان يدافع عن فاسد
او يبرر لحرامي لانه من حزبه او من طائفته ،،
