افاد مصدر أمني، اليوم السبت، باندلاع حريق في أحد مجمعات الكتب في شارع المتنبي وسط العاصمة بغداد.

وقال المصدر في تصريح لصحيفة العراق ، ان “حريقا نشب في مجمع الفلوجي أحد مجمعات الكتب في شارع المتنبي”.

وتابع، ان “فرق الدفاع المدني تكافح لإخماد الحريق ومنع انتقاله الى مجمعات الكتب الأخرى.

كما و تعرضت مكتبة منشورات المتوسط الموجودة فى العاصمة العراقية بغداد، لحريق كبير، في وقتا سابق من هذا الشهر الى نفس لبحادث ، وهذا ما أكدته الدار على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.

وقالت صفحة الدار: “النار تلتهم مكتبة منشورات المتوسط فى شارع المتنبى فى بغداد، حريق آخر يضاف إلى حرائق العراق الأخيرة، النيران أحرقت كل المكتبة وتسربت إلى المكتبتين المجاورتين لها..السلامة للأصدقاء، وشكرًا للقرّاء على تضامنهم الكبير الذى بدأ منذ البارحة.

ومن جانبه قال خالد الناصرى، موسس منشورات المتوسط عبر صفحته الشخصية بموقع فيس بوك: “قررت إطلاق مشروعى الشخصى فى النشر، قلت لا بد أن يكون لى مكان فى شارع المتنبى فى بغداد اتصلت بصديق عمرى كريم وقلت له أريد أن أفتح مكتبة فى شارع المتنبى ولها بسطة على طريقة مكتبات الشارع نفسه. كان اسمها أولا نون ثم مكتبة منشورات المتوسط”.

ويضيف: “لم أكن أريد منها أى ربح، فقط مكانا لعرض كتب الدار فى بغداد ونقطة تسهيل لوصول كتبها إلى القارئ العراقي، لكن بطبيعة الحال كنت أتمنى أن تغطى تكاليفها على الأقل، حتى هذا لم تفعله أبدا! حملتها على كاهلى دائما، خسارة فى إثر خسارة، وعشت معها أياما طويلة من التعب وحرق الاعصاب، ولسنوات طويلة وأنا أقرر يوميًا (تقريبا) أن أغلقها وفى اليوم الثانى أجدنى أحاول تحسين وضع المكتبة. اليوم احترقت مكتبتى التى فى العراق. أشعلت النار بنفسها”.
وكتب خالد الناصرى منذ قليل “كتّاب وقراء ومحبون عراقيون تطوعوا وأتوا للمكتبة وبدأوا بتنظيفها من الرماد ويصرون على إعادة إعمار المكتبة”.
منشورات المتوسط تأسَّسَت نهاية عام 2015 فى ميلانو بإيطاليا، ووصل عدد إصداراتها إلى ما يزيد من 300 كتاب، تتنوع ما بين الداوين الشعرية والكتب المترجمة والأعمال الأدبية والفكرية.