للحديث عن كواليس المشادة الكلامية بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلوديمير زلاينسكي، حيث ذكر موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي، أن ترامب يدرس اتخاذ خطوات انتقامية ضد كييف بما في ذلك وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا،
وفي تطور يعكس التوتر الحاد بين واشنطن وكييف، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاعتذار لدونالد ترامب بعد لقائهما المتوتر في البيت الأبيض، ما يضع مستقبل العلاقات بين البلدين على المحك
وغادر زيلينسكي الاجتماع مبكرًا عقب مشادّة حادة، في لقاء كان مقررُا له أن ينتهي بتوقيع اتفاقية معادن استراتيجية، لكنه انتهى بإلغاء المؤتمر الصحفي المشترك وسط تبادل الاتهامات، تُعد هذه الأزمة الدبلوماسية الأولى بين الطرفين منذ تولي ترامب الرئاسة في يناير 2025
وأصيب المستثمرون بالذهول بعد انتهاء اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض الذي شهد توترا عاليا واحتداما في النقاش بين الطرفين، ما أضاف حالة من عدم اليقين إلى الأسواق المالية المضطربة بالفعل؛ بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة والتقلبات حول سياسات التجارة الأمريكية.
وذكرت شبكة”ياهو فاينانس” -في تقرير السبت- أن الزعيمين تبادلا الضربات الكلامية أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض، ما دفع الأسواق للتفاعل مع محاولة تقليل المخاطر بالنسبة لسندات الخزانة الأمريكية التي تعد الملاذ الآمن، حيث أضاف الخلاف العام حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات – التي تتحرك عكسيًا للأسعار – بعد المواجهة العامة بنسبة 4.23٪ من نحو 4.27٪.
كانت زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة تهدف إلى منع الولايات المتحدة من التحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن -الذي شن حملة عسكريةعلى أوكرانيا قبل ثلاث سنوات- وبدلاً من ذلك، اصطدم مع ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس، بشأن الحرب، ما سلط الضوء على صراع /كييف/ للاحتفاظ بدعم الولايات المتحدة، بينما اتهم ترامب زيلينسكي لاحقًا بعدم احترام الولايات المتحدة.
وتعهد زعماء أوروبيون في وقت متأخر من يوم الجمعة بالوقوف إلى جانب أوكرانيا في أعقاب اجتماع المكتب البيضاوي المثير للجدل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أدت تصريحاتهم الداعمة لجارتهم في القارة إلى تعميق الخلاف عبر الأطلسي.
هل فهم الأوكرانيون حقيقة أميركا بعد طرد ترامب للرئيس الاوكراني ؟