نعت نقابة الصحفيين العراقيين في بيان ورد نصا لصحيفة العراق فقيدها المرحوم الزميل صادق فرج التميمي عضو مجلس النقابة الذي وافاه الاجل إثر مرض عضال لم يمهله طويلاً.
وإذ تتقدم النقابة بخالص العزاء والمواساة لعائلة الفقيد وذويه ومحبيه فأنها تبتهل الى اللّٰه العزيز القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجعل مثواه الجنة إنا لله وإنا إليه راجعون”./

كما و كتب الزميل الصحفي هاتف الثلج عن الزميل الراحل صادق فرج التميمي
و للأسف الشديد منذ مدة يمر صديق العمر وزميل المهنة ورفيق الدرب الحبيب صادق فرج التميمي الكاتب الألمعي والصحفي البارع الذي أمضى سنوات طوال في العمل الأدبي والصحفي والأعلامي وتفرغ سنوات أخرى لانجاز اضخم موسوعة صحفية في تاريخ العراق(صحفيون بين جيلين)٠
لقد جند امكانياته الصحفية والاعلامية من أجل أبناء شعبه ووطنه٠٠ان الدولة لاتعرف عن الحبيب صادق التميمي مقدار احتياجاته وطبيعة متاعبه ،تعرض لكثير من المتاعب والحاجة دون أن يجد من يعينه ، ان الدولة يحسب عليها الغبن الذي قد يلحق ببعض المبدعين٠
سابقا أضطر لبيع بيته من أجل علاج ابنته التي أصيبت بالمرض الخبيث وارسالها خارج العراق ٠
نكباته المرة والتي شكلت مدخلا لهمومه بدءا من مرض ابنته مرورا بضائقته المالية وانتهاء بالأمراض التي داهمت جسده الهزيل٠
فليس بمقدوره وهو ذو الدخل المحدود ان يدفع المبالغ الطائلة لعلاجه خارج العراق٠
صادق الصادق الشفاف المحب للأصدقاء طيب القلب نقي السريرة كريم النفس ٠٠كتبت أكثر من مكاشفة عنه وعن محنته الحالية ،مناشدا الجهات المعنية وفاعلي الخير دون مجيب باستثناء نقابة الصحفيين الذي هو عضو مجلسها اكثر من دورة،التي قدمت له المساعدة،وكذلك الصديق العزيز الشهم الاعلامي حيدر الفزع٠٠وتم عرضه على أمهر الأطباء في العراق ولكن هؤلاء الأطباء أكدوا جازمين ان علاجة يجب ان يتم خارج العراق وبأسرع وقت انقاذا لحياته٠
تعليمات ديوان الرقابة المالية العجيبة فيما يخص المنحة التي أمر بها رئيس مجلس الوزراء للنقابات والاتحادات تنص على العلاج داخل العراق!!!
وأمام هذه المعوقات ٠٠اقترحت سابقا وأجدد اقتراحي ان يتبرع الزملاءالمشمولين بالمنحة من الادباء والصحفيين والفنانين ٠٠بمبلغ خمسين الف دينار تودع عند موظف حسابات هذه المنظمات ٠
مكاشفة للمرة الأخيرة ٠٠ أنقذوا الصحفي صادق فرج التميمي