قالت الشرطة الاسترالية يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي إنها تتحقق من إعلان نشره تنظيم داعش الارهابي يعلن فيه أن أحد مقاتليه كان المسلح المسؤول عن واقعة احتجاز رهينة في ملبورن يوم الاثنين.
وقالت ناتالي سافينو المتحدثة باسم شرطة ولاية فيكتوريا “نحن على علم به لكنه يشكل جزءا من التحقيق”.
وقالت الشرطة الاسترالية يوم الاثنين إنها قتلت بالرصاص مسلحا كان يحتجز امرأة رهينة في مدينة ملبورن.
وأعلنت استراليا، وهي حليفة مقربة للولايات المتحدة وتشارك في حملتها في سوريا والعراق، حالة التأهب القصوى تحسبا لاحتمال وقوع هجمات من متشددين محليين عادوا من القتال في الشرق الأوسط أو من مؤيديهم.
وقالت الشرطة في بيان إن ثلاثة من ضباط الشرطة أصيبوا في المواجهة التي استمرت أكثر من ساعة في بناية سكنية في ضاحية على الشاطئ في برايتون. وأضافوا أن رجلا ثانيا عثر عليه قتيلا في وقت سابق متأثرا بإصابته برصاصة.
وقالت شرطة ولاية فيكتوريا على الحساب الرسمي على تويتر إنها حاولت التفاوض مع رجل داخل شقة وأضافت “يُعتقد أن هناك امرأة معه لا يسمح لها بالمغادرة”.
وبعد نحو الساعة قالت الشرطة إنها تمكنت من حل الموقف وإنقاذ المرأة.
وقال تنظيم داعش يوم الاثنين إن أحد مقاتليه يعقوب خير الذي كان سجينا في استراليا عام 2007 واطلق سراحه عام 2010 مسؤول عن إطلاق رصاص واحتجاز رهينة في استراليا وإنه فعل ذلك لعضوية البلاد في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم “منفذ هجوم ملبورن في استراليا هو جندي للدولة الإسلامية ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف