وجه وزير الخارجية الأسبق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، اليوم الخميس، نصيحة للرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال زيباري في ندوة بالملتقى الدولي المقام بمدينة السليمانية، وتابعته صحيفة العراق إن “الكرد في سوريا يعتزموا أن يصبحوا حجر زاوية في صنع القرار في البلاد وعاصمتها دمشق”، مبيناً أن “تراجع قبضة الرئيس السوري السابق الأسد في بمثابة زلزال سياسي”.
ودعا “الرئيس السوري أحمد الشرع إلى توسيع خطواته بعد نصف قرن من الهيمنة والقمع”، لافتاً إلى أن “إعلان الاتفاق بين الجنرال مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع تضمّن للمرة الأولى اعترافاً من النظام السوري بالكرد وهذا يعد مكسباً”.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق: “نؤيّد جميع مطالب الكرد في سوريا، لكن بشرط أن تكون واقعية ومعقولة، وضمن وحدة التراب الوطني السوري، مع ضمان حقوقهم الثقافية واللغوية والاقتصادية، وأيضاً ضمن إطار الإدارة الذاتية”.

وأضاف هوشيار زيباري أن “قسد باقية وستندمج تدريجياً وكذلك إمكانية الإدارة الذاتية في روژاڤا أصبحت قائمة من خلال التفاوض واللجان المشتركة”.
يشار الى أنه وبناء على اجتماع جرى بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اليوم الاثنين (10 اذار 2025) تم الاتفاق على ما يلي:
– ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
– المجتمع الكوردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
– وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.
– دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
– ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلادهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.
– دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
– رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
– تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
تحديث : إبن شياع يصل إلى السليمانية الان ! يتبع