لقيت ديالا الوادي الحاملة للجنسية البريطانية وهي ابنة الموسيقي والأكاديمي الراحل صلحي الوادي، مصرعها داخل منزلها في حي المالكي الراقي، إثر تعرّضها لعملية سطو مسلح.
وتعرّض منزل ديالا الوادي، وهي ابنة مؤسس “المعهد العالي للموسيقى والأوركسترا السيمفونية”، في دمشق، لعملية سطو مسلح، أدى لمقتلها، بحسب صحيفة “الوطن” الرسمية.
وكشفت مصادر سورية أن ديالا الوادي قتلت خنقاً بعدما لاحقها بعض الأشخاص واقتحموا منزلها في حي “المالكي” بغرض السرقة.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن “الجاني طارد الضحية ديالا حتى مدخل منزلها، قبل أن يقتحم المكان وينفّذ جريمته، مستوليًا على مبالغ مالية ومصاغ ذهبي، ثم لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وأكد فرع المباحث الجنائية في وزارة الداخلية أنه باشر التحقيقات وجمع الأدلة الجنائية في مسرح الجريمة، بهدف التوصل إلى هوية الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد الأشخاص قال ناشطون سوريون إنها تعود لقاتل الفنانة ديالا الوادي، دون أي تأكيد رسمي.
من جهتها، نعت نقابة الفنانين السوريين – فرع دمشق الفنانة الراحلة، في بيان عبر صحفتها في فيسبوك، جاء فيه: “تعازينا القلبية بوفاة الفنانة ديالا صلحي الوادي إثر سطو مسلح في منزلها. إنا لله و إنا إليه راجعون”.
ونعى طيف واسع من الفنانين والمشاهير في سوريا، على رأسهم شكران مرتجى، في تدوينات عبر منصات التواصل الاجتماعي، الفنانة الراحلة.
وكتبت شكران في تدوينة نعي للراحلة: “أستاذتنا وابنة استاذنا الموسيقار صلحي الوادي والصديقة الغالية الله يرحمك ديالا السلام لروحك والصبر النا ولمحبينك الفاتحة والدعاء”.
تجدر الاشارة إلى أن ديالا الوادي تعتبر من الوجوه الفنية الحاضرة على الساحة الفنية وداخل الوسط الثقافي في سوريا، وشاركت في عدد من العروض المسرحية والأعمال التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة.
ووفق المعلومات الأولية، التي حصلت عليها صحيفة العراق الاثنين فقد طارد الجاني الضحية حتى مدخل منزلها، قبل أن يقتحم المكان وينفّذ جريمته، مستوليًا على مبالغ مالية ومصاغ ذهبي، ثم لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
وديالا الوادي هي ابنة المايسترو والموسيقي الأكاديمي السوري صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقا والدراما في دمشق ومدير المعهد الموسيقي العربي الذي أصبح يحمل اسمه لاحقًا
وبذلك، بلغ عدد الجرائم الجنائية والقتل ضد مجهول، منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة 228 جريمة راح ضحيتها، 254 شخص هم: 200 رجل، و14 طفل، و40 سيدة توزعوا على النحو التالي:
– 20 جريمة في دمشق راح ضحيتها 22، هم:( 13 رجال، 6 سيدة، 3 طفل).
– 18 جريمة في ريف دمشق راح ضحيتها 19، هم: (17 رجال، 1 سيدة، 1 طفل).
– 16 جريمة في حلب راح ضحيتها 18، هم: (15 رجال، 1 سيدة، 2 طفل).
– 11 جرائم في حمص راح ضحيتها 11، هم: (8 رجال، 2 سيدة، 1 طفل).
– 25 جريمة في حماة راح ضحيتها 28، هم: (23 رجال، 5 سيدات ، 0 طفل).
– 16 جريمة في اللاذقية راح ضحيتها 17، هم: (15 رجال، 1 سيدة، 1 طفل).
– 26 جريمة في دير الزور راح ضحيتها 27، هم: (20 رجال، 4 سيدة، 3 طفل).
– 23 جريمة في إدلب راح ضحيتها 25، هم: (19 رجال، 6 سيدات، 0 طفل).
– 44 جريمة في درعا راح ضحيتها 52، هم: (43 رجال، 6 سيدات، 3 طفل).
– 6 جريمة في طرطوس راح ضحيتها 9، هم: (6 رجال، 3 سيدة، 0 طفل).
– 20 جريمة في السويداء راح ضحيتها 23، هم: (19 رجال، 4 سيدة، 0 طفل).
– 1 جريمة في القنيطرة راح ضحيتها 1، هم: (1 سيدة).
– 2 جريمة في الرقة راح ضحيتها 2، (2 رجال).