خلال كلمته التي ألقاها في ملتقى السليمانية، قال نيجرفان برزاني رئيس حكومة إقليم كردستان إن “إقليم كوردستان اثبت مرارا انه عامل سلام فاعل في المنطقة، وملتزمون بدورنا في تعزيز العلاقات لبسط الاستقرار على اساس المصالح”. 

وبيّن أن الملتقى يأتي في وقت دقيق وحساس، حيث العالم يمر بتغييرات جيوبوليتيكية كبرى، مشيراً إلى الحرب في أوكرانيا وغزة، وقال: “العالم والمنطقة يمران بأزمات وتغييرات كبرى ومؤثرة، وقد يكون لها تأثيرات مباشرة على العراق”، مضيفاً: “نؤمن بالتنسيق والعمل المشترك على المستوى الدولي لمواجه التحديات العالمية”.

كما أشار إلى عملية السلام في تركيا، بأنها من التغييرات الإيجابية، وهي فرصة لفتح صفحة جديدة يكون لها تأثير ايجابي على عموم المنطقة.

ومضى في القول: “العالم يواجه تحديات مشتركة، وإقليم كردستان يؤمن بالتكامل، وتقدم كوردستان يعد قوة كبيرة إلى العراق، ورؤية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في حل الخلافات بين بغداد وأربيل صحيحة”، مؤكداً الالنزام الثابت بالدستور العراقي.

كما أشار إلى أنه: “يجب تفعيل برلمان كردستان والإسراع في تشكيل حكومة الإقليم  وقال بارزاني يدعو السوداني لتفعيل لجنة المادة 140 من الدستور العراقي

السوداني في السليمانية
السوداني في السليمانية

وقال رئيس إقليم كوردستان، خلال بيان: “نحتفي اليوم بالذكرى الخامسة والخمسين لاتفاقية 11 آذار 1970، التي أصبحت بقيادة البارزاني الخالد نقطة تحول ومحطة تاريخية ومهمة من محطات نضال شعب كوردستان، والوثيقة الرسمية الأولى التي أقرت بقسم من الحقوق المشروعة لهذا الشعب، وصاغت الأساس القانوني لمكاسبنا الحالية، بحيث لم تعد أي سلطة في العراق تستطيع التنكر لحقوقنا مرة أخرى. في هذه الذكرى المجيدة، ننحني بإجلال للصناديد الذين قدموا أرواحهم فداء للحرية ولحقوق الشعب وللوطن. تحية لعوائل الشهداء الشامخة، وللبيشمركة الأبطال، ولشعب كوردستان بكل مكوناته”.

وأضاف: “كانت اتفاقية 11 آذار نموذجاً لحل عادل قائم على أسس التفاهم والحوار، إلا أن السلطات العراقية تراجعت عنها فيما بعد، فكانت النتيجة عقوداً من الصراعات والحروب التي لم تجلب على العراق غير المآسي والآلام. اليوم أيضاً، لا يزال العراق يدفع ثمن عدم الالتزام بهذه الاتفاقية وبأسس الشراكة الحقيقية والحقوق الدستورية لكل مكوناته. إن دروس وتجارب الماضي تثبت وتؤكد أن الاستقرار لن يتحقق إلا بالديمقراطية، التي كانت شعار الثورة، وباحترام التعددية والعمل المشترك وترسيخ العدالة والمساواة بين الجميع”.

أبرز النقاط

رئيس الوزراء: ندخل اليوم الربع الثاني من القرن الواحد والعشرين وبلادنا تزخر في كل ركن من أرجائها بقصة نجاح متفردة
◼رئيس الوزراء: في كل مدينة عراقية هناك ورشة عمل خدمية وعمرانية لا تهدأ
◼رئيس الوزراء: أولينا ملف “تمكين الشباب” رعاية استثنائية
◼رئيس الوزراء: الشباب هم سلاحنا الأول لمواجهة تحديات المستقبل
◼رئيس الوزراء: المشاريع المتلكئة الموروثة انخفضت إلى أقل من 850 مشروعاً بعد أن كانت تعد بالآلاف