افاد مراسل صحيفة العراق بالبصرة عن مقتل الايراني عزيز حسين قمي في معركة عكاشات بين تنظيم داعش الارهابي واللواء 14 المعروف باسم سيد الشهداء فيما نفى مسؤول اللواء أسر ايراني كما اعلن تنظيم داعش
ونفت قيادة العمليات المشتركة حسب بيانها الذي تلقته صحيفة العراق وقوع اي هجوم على اللواء 14 او ما يسمى بكتائب سيد الشهداء أو منتسبي هيئة الحشد الشعبي في غرب الانبار
واضافت القيادة ان الحوادث التي تناقلتها وسائل الاعلام وقعت خارج الحدود العراقية ولم تطال مقاتلي الحشد الشعبي او اي قوات عراقية اخرى
اعلن اللواء 14 للحشد الشعبي “كتائب سيد الشهداء انها تقدمت بعمق 14 كم داخل الأراضي السورية، ما أدى إلى قصف تلك القطعات، كما هناك احتمالية ألّا تكون عملية قصف، وإنما هجوم مسلح استخدمت فيه المدفعية الثقيلة”، موضحا ان “تقدم اللواء 14 في العمق السوري لم يكن بعلم الحكومة الاتحادية ولا حتى هيئة الحشد، وإنما كان تصرف فردي من قبل الفصيل”.
وبين المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان “هيئة الحشد لم تصرح إلى بشيء رسمي حول هذه الحادثة كونها في حرج لخروج تلك القطعات خارج الحدود العراقية”، مضيفا ان “عدد الضحايا هم أكثر من 45 قتيل و35 جريح،
وقال حيدر العبادي ان كتائب سيد الشهداء استعجلوا باصدار بيانهم حول اتهام الامريكان بقصفهم بعكاشات مضيفا في مؤتمره الصحفي انه اتصل باستخبارات الحشد الشعبي وقد نفت وجود هكذا ضربة
وقال العبادي ان القوات الامريكية والتحالف الدولي لم يقصفون قوات كتائب سيد الشهداء فهم يأتمرون بامرنا بتوجيه الضربات الجوية والمدفعية
وبلغ عدد القتلى في معركة التنف من كتائب سيد الشهداء 10 من بابل و15 من ذي قار و14 من ناحية في واسط و9 من الصرة
شيعت البصرة 9 قتلى ممن سقطوا بهجوم داعش الارهابي يوم امس بمنطقة عكاشات
وقال نائب الأمين العام للكتائب احمد الموسوي في تصريح صحافي حصلت عليه صحيفة العراق”، ان “عمليات الحشد الشعبي المتواجدة في قاعدة (h3) والذين هم من اخلوا القتلى والجرحى ابلغوا الحكومة العراقية بهذا القصف والعمليات المشتركة تم ابلاغها ايضاً”.
وأوضح الموسوي، ان “عدد قتلانا من الكتائب بلغ 41 قتيلا فيما بلغ عدد الجرحى 35″، لافتا الى ان “المنطقة التي تعرضت فيها القوات للقصف هي منطقة تبعد عن عكاشات بنحو 18 كليو متر حيث ان هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها يتواجد فيها الحشد الشعبي لغرض تأمين الحدود العراقية السورية”.
ونفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش”، الثلاثاء، استهداف مقاتلاته لقوات الحشد الشعبي في العراق، واصفا الأنباء التي تحدثت عن ذلك بـ”غير الدقيقة”.
وقال ديلون في تغريدة على حسابه بموقع تويتر ” مزاعم حصول ضربات التحالف ضد قوات الحشد الشعبي بالقرب من الحدود العراقية – السورية غير دقيقة ، لم تنفذ اية ضربات هناك في الساعات الماضية”.
و لكن المتحدث باسم الهيئة أحمد الاسدي علق بالقول إن “الصورة لم تتضح لدينا حتى الآن بشان القصف الاميركي، والتحقيق جاري لمعرفة أين تم القصف، داخل الأراضي العراقية أو السورية، فهي مناطق صحراوية مشتركة”، مؤكداً أن “هيئة الحشد بانتظار التحقيقات الرسمية الجارية من قبل الهيئة والجهات المختصة”.
وأعلن تنظيم داعش الارهابي انه شن هجوما انتحاريا على قوات الحشد الشعبي في منطقة التنف يوم الاثنين واظهر صورة له فيها علم الكتائب
وقال في بيان له حمل توقيع ولاية الفرات ان الانتحاري العراقي ابو حسن شن الهجوم اعقبته معركة في منطقة الجمونة غرب التنف على الحدود العراقية السورية وقتلت 68 عنصرا وأسرت جنديا ايرانيا وغنمت واعطبت 17 الية
وافاد مراسل صحيفة العراق ان منتظر هاشم بنيان السراجي ابن مسؤول كتائب سيد الشهداء بالحشد الشعبي من بين القتلى الخميسن في القصف المدفعي الامريكي في عكاشات بالانبار
وهدد هاشم بنيات الامريكان المتواجدين في قاعة عين الاسد ومعبر التتنف الحدودي مع سوريا وجنوب تلعفر اليوم الاثنين
يذكر ان كتائب سيد الشهدء التابعة للحشد الشعبي اعلنت ان القوات الامريكية قصفت مواقعها في منطقة عكاشات بمحافظة الانبار بالمدفعية الثقيلة
وقالت في بيان لها ان 70 من عناصرها قتلوا وجرحوا بالقصف الامريكي