أفاد مراسل صحيفة العراق بالموصل عن اغتيال قائد صحوة واثنين من مرافقيه في حي سومر بالساحل الايمن من الموصل ليلة أمس
وقتلت عائلة كردية مكونة من خمسة انفار في قصف جامع النوري بالساحل الايمن
وعلى الرغم من أن الجثث لا تزال عالقة تحت أنقاض المنزل الذي يبعد مسافة 150 متراً فقط عن مسجد النوري بمنطقة الموصل القديمة دون انتشالها، لكن ذوي الضحايا أقاموا لهم مجلس عزاء في دهوك.
وقال أحد أقرباء القتلى، عبدالوهاب برواري: “للأسف، لا نستطيع استعادة الجثث وأداء الصلاة عليها”.
ومن بين سكان المنزل، لم يحظ أحد بالنجاة سوى “زينب” البالغة من العمر 5 أعوام، وهي الآن تتلقى العلاج في مستشفى ميداني لأطباء بلا حدود في الموصل بعد إصابتها بجروح.
وقالت نادية حسين، من داخل مجلس العزاء: “لقد نزحنا في سابق، وبسبب الظروف الصحية لرب الأسرة لم نستطع اصطحابهم معنا، ولا أدري كيف سقط الصاروخ عليهم”.