مراسل صحيفة العراق : العبادي يأمر بمنع دخول المصالوة لبغداد واستمرار معركة القيروان

 

اصدر حيدر العبادي برقية ووصلت الى سيطرة العبايجي جنوب قضاء بلد بمنع دخول اي مصلاوي حتى ون كان عسكريا او مريضا الى بغداد حتى اشعار آخر على الرغم ان بعضهم جهز كفيلا للدخول الى بغداد

وان قسما من العوائل المتجمعة طلبوا من ضباط السيطرة اعادة مستمسكاتهم لغرض العودة لكن الضباط رفضوا وابلغوهم بالعودة دون مستمسكات وان جميع اهل الموصل القادمين من الآن فصاعدا لايتم التعامل معهم الا بصفة نازح والى المخيمات .

وعند الساعة السابعة ليلا جاء مجموعة من الضباط الى السيطرة ويبدو انهم من جهة اعلى واستفسروا عن اﻻمر وقام منتسبي السيطرة باخبارهم بان هناك تعليمات من رئاسة الوزراء وقرؤا لهم الامر بذلك.

بعد عدة اتصالات وتأكيدات، جاءت الموافقة من رئاسة الوزراء عند الساعة الثامنة مساء بالسماح بدخول اهالي الموصل فقط ( مريض، موظف، متقاعد، طلبة).

 

اما من الناحية العسكرية فان خطوط الصد للشرطة العراقية لازالت بمواقعها وتم تحرير الاصلاح الزراعي هذا الحي الذي طالما تغنى الدواعش بعصيانه وادامة التماس الآن مع حي الورشان والصحة وبموازاة الجسر الخامس

أما الرد السريع فقد انهوا معركة الهرمات 1 و 2 و3 و4 وهم بتماس مع الاقتصاديين وايضا منطقة جامع اسومه تم تحريرها ومحطة كهرباء الهرمات كذلك

أما حي 30 تموز فلا تبدل

 

 

ولازالت معركة القيروان مستمرة والتي تأتي من اهمية موقعها الجغرافي فهي تقع غرب مدينة الموصل ويحدها من الشرق مركز قضاء تلعفر ومن الشمال قضاء سنجار ومن الشمال الغربي ناحية القحطانية ومن الجنوب والجنوب الغربي قضاء بعاج الحدودي ومن الجنوب الشرقي ناحية تل عبطة .

فهي تشكل عقدة اتصالات ومواصلات بين عدة مدن ومناطق مهمة .

وان السطرة على القيروان تعني تضيق الخناق على عناصر داعش داخل مركز تلعفر وكسر معنوياتهم ومطاردة عناصره ودفعهم باتجاه الحدود وبالتالي خوض معركة تأمين الحدود العراقية السورية .

واذا ما حررت القيروان وبعدها البعاج فان ذلك سينعكس ايجابا على معارك صحراء الانبار والرطبة وبالتألي تأمين الحدود وفتح معبر طريبيل وابعاد الخطر عن مناطق سنجار من جهة الجنوب .   .

ومن المتوقع ان تنتهي العمليات بتحريها سريعا على غرار معركة تحرير قضاء الحضر ، ولكن معركة بعاج ستكون صعبة بسبب كونها عاصمة سرية للتنظيم في الصحراء ومركز لانطلاق عملياته وقيادتها والتخطيط لها وخط الامداد الرئيس للموارد البشرية والمادية واللوجستية سيما بسبب محاذاته للحدود السورية وتواجد داعش فيها .

وأصدر رعاة الكنائس بيانا عن عدم عودتهم الى الموصل الى بشروط خاصة