رفض رئيس الوزراء حيدر العبادي، اعادة اموال هائلة ادخلتها قطر الى العراق.
وقال العبادي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الاسبوعي، ان الحكومة القطرية ارسلت سفيرها الى العراق بداية الشهر الجاري في الثالث من نيسان الجاري، حول جهود لإطلاق سراح الصيادون القطريون المختطفون في العراق وحدثت مجموعة امور وطلبوا بعد اسبوع موافقة بان تعود الطائرة [الى العراق] وبها مستشار امير قطر وجاءوا الى هنا ووفرنا الحماية .
واشار الى، ان “الحكومة القطرية ارسلت سفيرها الى العراق بداية الشهر الجاري في الثالث من نيسان الجاري، حول جهود لإطلاق سراحهم وحدثت مجموعة امور وطلبوا بعد اسبوع موافقة بان تعود الطائرة {الى العراق} وبها مستشار امير قطر وجاءوا الى هنا ووفرنا الحماية”.
ولفت العبادي، “كانت هناك حقائب بأعداد كبيرة في الشحن، طلبنا تفتيشها وكان هناك رفض، الا اننا وضعنا اليد عليها وحميناها وفهمنا ان بها اموال بكمية هائلة مئات ملايين الدولارات”.
واوضح ان “جهدنا كان لإطلاق سراح المختطفين بأمان، وعندما ارادوا اعادة الاموال لم نوافق لأنها دخلت من دون موافقة ويجب اعادتها وفق القانون، لذا تحفظنا على المال ولازال موجودا لدى الحكومة العراقية”.
وتابع “سنتخذ الاجراءات القانونية فهو مال قطري سيعود الى قطر، ولا نوجه اصابع الاتهام الى احد ولكن نقول ادخال المال بهذا الشكل خطأ قانونا، ويعتبر غسيل اموال ونريد التفاهم مع قطر بشأنه”.