قائد الشرطة العراقية : حررنا 30% فقط من حي الشفاء والامم المتحدة : داعش يحجز 100 الف الان

اعلن قائد الشرطة الاتحادية اليوم الجمعة، السيطرة على 30% من حي الشفاء، فيما اشار الى ان قواته تخوض قتالا شرسا ضد تنظيم “داعش” الارهابي في الجانب الايمن لمدينة الموصل.

وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية في بيان، ان “قواته التي تخوض قتالا شرسا ضد الجماعات الارهابية في ايمن الموصل تمكنت من السيطرة على 30% من حي الشفاء شمال المدينة القديمة”.

وأضاف جودت، ان “داعش يتحصن وسط الازقة والمباني الملغمة ويستخدم النيران البعيدة”، مبينا ان “قطعاتنا تنشر مصداتها الارضية وتكثف رصدها الجوي بالطيران المسير وتقصف ثكنات العدو بالمدفعية والصواريخ وتقتل العشرات من الدواعش في الشفاء وباب الطوب”.

كما اشار قائد الشرطة الاتحادية الى ان قواته قامت باجلاء “مئات المدنيين العالقين عبر الممرات الامنة”.

وقالت الامم المتحدة ان داعش يحجز الان 100 الف عراقي بالموصل القديمة

وذكرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن أكثر من مئة ألف مدني عراقي محتجزون لدى مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش) في وسط الموصل (شمال) القديمة التي تسعى القوات العراقية الى استعادة السيطرة عليها.

وصرح ممثل مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة للاجئين العراقيين برونو جدو في مؤتمر صحافي في جنيف ان تنظيم “الدولة” يحتجزون المدنيين خلال معارك خارج الموصل ويرغمونهم على التوجه إلى المدينة القديمة أحد الاحياء الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم الجهادي.

وقال “نعرف أن (مقاتلي) تنظيم الدولة الاسلامية اقتادوهم معهم عندما رحلوا (…) عن مواقع كانت تشهد معارك”. وتابع أن “هؤلاء المدنيين محتجزون كدروع بشرية في المدينة القديمة“.

وشدد على ان هؤلاء المدنيين المحرومين من المياه والغذاء والكهرباء يعيشون في “ظروف يتزايد فيها النقض والرعب”، مشيرا إلى انهم “محاطون بالمعارك من كل جهة“.

ولفت إلى القناصة يستهدفون أي شخص يحاول مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة الجهاديين والقلة الذين حاولوا الفرار “يعانون من صدمة شديدة”.

وتخوض القوات العراقية معارك في آخر الأحياء الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في غرب الموصل في إطار هجوم بدأته قبل سبعة أشهر تمكنت خلاله من طرد التنظيم من القسم الأكبر من المدينة. لكن المناطق المتبقية في آخر معاقل التنظيم في الموصل تضم كثافة سكانية كبيرة.