شكل محافظ ذي قار لجنة للاشراف على مواجهة الكورونا بعضوية متظاهر اسمه صدام حسين !!
وقال مدير الدائرة عبد الحسين الجابري خلال مؤتمر صحفي ” (24 حزيران 2020)، أن “دائرة الصحة كانت سابقاً تعتمد على متعهد لتجهيزها بالأكسجين في مستشفى ’بنت الهدى’، وقد كان ينتج أكثر من 1000 قنينة يومياً”، مبيناً أن الدائرة أنشأت “منظومة أكسجين مركزية تصل إلى جميع ردهات مستشفى صدام التعليمي التي انشأه صدام مع 50 مستشفى تعليمي في عموم العراق من بداية أزمة الجائحة”.
وأضاف، أن “المنظومة تحتاج إلى سائل أكسجين وكان التجهيز الوحيد يدخل عبر منفذ الشلامجة من إيران ومن إقليم كردستان، وغلق الحدود أثر سلباً على دخول صهاريج الأكسجين”، مشيراً إلى أن تأخر إجراءات فتح المنافذ “اضطر الدائرة إلى التعاقد مع متعهد آخر في وزارة الصناعة واستمر التعاقد لمدة ثلاثة أيام بتجهيز يومي يبلغ 10 طن من الأكسجين”.
وحول مقاطع الفيديو المتداولة لأزمة الأكسجين في المستشفى، بين الجابري، أن “متعهد وزارة الصناعة وصل متأخراً، يوم أمس، ولم يجلب معه سوى 4 طن، لكن الأكسجين لم يتوقف، وتم تحويل الأكسجين من المنظومة إلى القناني في كل طوابق المستشفى”.
وأكد مدير الصحة، أن “المشكلة تتمثل في المرافقين” الذين تصارعوا على قناني الأكسجين، مشيراً إلى أن “المحافظ وجه قيادة الشرطة لمنع المرافقين من التدخل في قضايا تخص المستشفى، لكن لم نحصل على أي تنفيذ لهذا القرار”.
وأكد الجابري، أن الأكسجين لم يتوقف ليلة أمس، “لكن تحول من المنظومة إلى قناني لمدة 15 دقيقة لحين امتلاء الخزان وإعادة المنظومة للعمل”.
وأظهرت مقاطع مصورة تابعها “ناس” اكتظاظاً قرب سيارة تحمل أنابيب الأكسجين في مستشفى صدام التعليمي، حيث تحدث بعض مرافقي المرضى عن انقطاع الأكسجين عن المصابين بفيروس “كورونا”، لكن أعضاء في كادر المستشفى نفوا ذلك واتهموا المرافقين بـ”اختلاق الفوضى”.