صحيفة سودانية تتساءل ؟ هل سيتم احالة معذبي المواطن السوداني بالبصرة للعدالة ؟ والسفير العراق :فلتان ببلادي

 قالت صحيفة الحوش السودانية ان السفير العراقي بالسودان محمد سامر حسن، علق على استدعائه لوزارة الخارجية السودانية بسب تعذيب المواطن السوداني موسى بشير آدم وهو من مواطني نيالا بدارفور من قبل الشرطة ان العراق بعد اعتذاره  لهذا الحادث في ظل التفلتات التي تشهدها أجزاء من بلاده وتعهد بأن ينقل هذه الرسالة الى حكومة بلاده لإجراء تحقيق عاجل وتقديم تلك المجموعة للعدالة

وقالت الصحيفة السودانية نشير إلى أن السفارة السودانية ببغداد تقوم بمتابعة حالة المواطن السوداني والاطمئنان على صحته ونقله إلى منطقة آمنة وذلك بالتنسيق مع الأجهزة العراقية المختصة)، أي تنسيق هذا؟ ومع من؟ وكيف تطمئن السفارة على وجود مواطنها في أيدي جلاديه؟

واضافت هذا بيان ضعيف وأقل ما يوصف به أنه (أداء واجب)، مثل واجب السفارة في بغداد التي نقلت المواطن موسى بشير الى منطقة آمنة (بالتنسيق مع الأجهزة العراقية المختصة)، بدلاً من نقله فوراً الى أرض الوطن مع اسرته، ومطالبة الحكومة العراقية بتعويضه عن الأذى النفسي والبدني، وتعذيبه بركله وحرق لحيته وشعر رأسه بواسطة (ولاعة)،

وقالت لقد تغافل البيان عن المطالبة بتقديم الجناة للعدالة، كما أن الحادثة ترقى وتوجب استدعاء السفير العراقي بواسطة وزارة الخارجية، ومطالبته بتأكيد التزامه بسلامة المواطنين السودانيين لدى بلده، وعدم تكرار الحادثة.

وأضافت الصدفة وحدها كشفت ما تعرضه له المواطن السوداني موسى بشير، لأن جلاديه الوحوش تباهوا بفعلتهم النكراء بنشر الفديو على (فيس بوك)، ولعلم وزارة الخارجية فإن من قام بحرق لحية موسى وضربه وترهيبه بوضع بندقية على رأسه هو المدعو (حسن السيد) من فرقة مغاوير النخبة، بالإضافة الى آخرين معروفة صورهم وأسماءهم.

وقالت أعداد كبيرة من السودانيين المقيمين في العراق تتعرض للإختفاء والتعذيب والقتل على أيدي زبانية ايران والمليشيات الشيعية، ولا فرق بين جيش وشرطة ومليشيات، وتسرق مقتنياتهم وأموالهم باعتبارها غنائم، و هناك حالات اختفاء عديدة موثقة سنكشف عنها لاحقاً أبلغت بها منظمات حقوق الانسان، والسفارة السودانية في بغداد.

وتساءلت هل لدى السفارة في بغداد أي احصاءات عن اعداد السودانيين في العراق؟ وعدد السجناء وأسباب سجنهم؟ وهل لديها أي فكرة عن رعاياها المنضمين (لداعش)؟ وماذا حل بهم بعد معركة الموصل؟

وأجابت أعتقد أن هذه الحادثة يجب أن تدفع وزارة الخارجية لإرسال مبعوثين للعراق للتعرف على أوضاع المواطنين في العراق وتطمين اسرهم و الرأي العام على أحوالهم، ليس للعراق فحسب، بل لكل الدول التي تعاني من اضطرابات أمنية خطيرة، هل احتجت الخارجية على نهب وحرق سفارتها باليمن؟

وأنه تمت مصادرة “15” ألف دولار منه وهي كل ما ادخره خلال الفترة الماضية، إلى أن القوات العراقية لم تعتدِ على عربي يسكن معه بالشقة وصادرت أمواله فقط