أفاد مصدر امني بمحافظة نينوى، الثلاثاء، بأن قوات البيشمركة اطلقت سراح الجنود العراقيين العشرة الذين تم اسرهم قرب سيطرة مخمور.
وقال المصدر ان “قوات البيشمركة أطلقت سراح الجنود العراقيين العشرة من الفرقة ١٦ الذين تم اسرهم قرب سيطرة مخمور”.
وأضاف المصدر ان “اثنين من الجنود مصابين ويتم علاجهم الان في السرية العسكرية للبيشمركة”.
وكان مصدر في قوات البيشمركة افاد، اليوم الثلاثاء، أسر عشرة جنود في الجيش العراقي، قرب مخمور جنوب مدينة الموصل، بعد محاولتهم التوغل باتجاه مناطق تابعة لأربيل.
وقال المصدر، لـ(بغداد اليوم)، إن “قوات البيشمركة تمكنت ظهر اليوم، من أسر 10 جنود من قوات الجيش، بالقرب من مخمور جنوب مدينة الموصل، وذلك بعد محاولة تلك القوات وبإسناد من الحشد الشعبي، التوغل باتجاه مناطق تابعة لمحافظة أربيل”.
وأضاف، أن “هنالك اتصالات جرت تسعى لإطلاق سراح الجنود”.
وقال معاون آمر سبيلك في قوات البيشمركة، اللواء خدر حاجي، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، “قام الحشد الشعبي بمهاجمة مواقع تابعة لقوات البيشمركة في تللسقف، وتمكنا من التصدي لهم مع تدمير عجلتين من نوع همر تابعة للحشد الشعبي “.
واضاف حاجي، ان “المعركة لا تزال مستمرة لحد الآن، ولكن معنويات قوات البيشمركة عالية وسيدافعون عن مناطقهم”
واجتمع رسول مع قائد قوات السبعين في قوات البيشمركة، شيخ جعفر شيخ مصطفى، والقيادة العسكرية للاتحاد في محور جنوب كركوك، اليوم الثلاثاء، بمدينة السليمانية.
وأفاد البيان الصادر في ختام الاجتماع، بأن كوسرت رسول تحدث عن الأوضاع السياسية في كوردستان، “وكيفية التصدي للمؤامرة متعددة الأطراف، وإدخال دولة العراق قوة كبيرة من الجيش وميليشيات الحشد الشعبي إلى مدينة كركوك وطوزخورماتو والمناطق الكوردستانية الأخرى والمناطق الواقعة خارج إدارة الإقليم”.
كما أشار رسول إلى شجاعة البيشمركة وصمودها أمام تلك القوات على الرغم من عدم التكافؤ في القوى والقدرات العسكرية، ودفاعها عن أراضي كوردستان.
وتابع البيان أن “كوسرت رسول حث قادة ومسؤولي البيشمركة على بذل كل ما يمكن لإعادة ترتيب القوات وعدم السماح بأن تؤثر الأحداث الأخيرة سلباً على معنويات البيشمركة”.
ومضى بالقول: “من غير المسموح تلقي الأوامر العسكرية من أي جهة باستثناء القيادة العامة لقوات بيشمركة كوردستان، وعدم تلبية التوجيهات العسكرية الصادرة عن أي شخص أو جهة لا ترتقي لمستوى المسؤولية”.
من جانب آخر، تحدث شيخ جعفر شيخ مصطفى ووستا رسول في الاجتماع عن تفاصيل ما حدث في 16 تشرين الأول الجاري، وجهود البيشمركة لصد القوات العراقية وكيفية إعادة توزيع البيشمركة في المحاور.
نائب القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كوردستان، كوسرت رسول، شدد في الاجتماع على أن الإصغاء للأوامر الصادرة من أي جهة غير القيادة العامة لقوات البيشمركة “خطأ عسكري كبير ويؤدي إلى المزيد من الإخفاقات”.
قال مسؤول الفوج الرابع في اللواء 14 بقوات البيشمركة، أدهم مزوري، إن “الحشد الشعبي شن هجوماً على قوات البيشمركة في مرتفعات بازراكه قرب مقر أسايش محور مخمور عند الساعة 12 ظهراً”.
وأضاف أن “الهجوم يأتي بعد تحركات للحشد الشعبي في المنطقة منذ يومين لكن تم إحباط الهجوم سريعاً، وتدمير آليات عسكرية للحشد”، مشيراً إلى “وجود مصاب واحد في صفوف البيشمركة”.
إلى ذلك قالت قيادة قوات الإسناد الأولى في البيشمركة لرووداو: “دمرنا 8 عربات عسكرية من نوع (همر) تابعة للحشد الشعبي”، مشيرةً إلى أن “هناك عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحشد الشعبي، فضلاً عن اعتقال عدد من الأسرى”.
يذكر أن البيشمركة صدت اليوم الثلاثاء، هجوماً للحشد الشعبي في قرية المحمودية التابعة لناحية ربيعة، بعد مواجهات أسفرت عن تدمير عربتي “همر” وعجلة باجر مدرعة، فضلاً عن عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحشد الشعبي.
وقتل 3أراهابيين اثنان منهم يرتدون احزمة ناسفة من قبل قطعات قيادة عمليات صلاح الدين حاولوا التسلل من جهة جبال مكحول لغرض التعرض على اللواء 33 حشد شعبي
الا ان لواء 33 خالف قيادة العمليات بعدد القتلى وقال ان مجموعة من ارهابيي داعش يبلغ عددهم 30 ارهابيا من بينهم قيادات كبيرة تسللوا الى قاطع قوات وعد الله المرابطة في صحراء الحضر جنوب غرب نينوى” مضيفا ان “قوات وعد الله كانت على يقظة واستطاعت التعامل مع الهجوم بكامل قواتها وتمكنت من قتل 15 داعشيا من بينهم قياديين اثنين”.