تساؤلات تطرحها صحيفة العراق كيف خرج علي عبد الله صالح بدون حماية وهل قتل في غير المكان؟ وهو صاحب المليشيا ويأخذ معه قادته العسكريون والسياسيون وابنه خالد
وأكدت مصادر متطابقة أن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، تعرض لعملية غدر من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، أدت إلى مقتله، الاثنين.
وتظهر الصور الجديدة لحظة انقضاض المسلحين الحوثيين على سيارته حيث كانوا يترصدونه، في تباب مرتفعة وعدة سيارات قطعت الطريق عليه.
وبحسب المصادر، فإن وساطة قبلية استطاعت إقناع صالح بالخروج من منزله في صنعاء إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب العاصمة، ووافق الحوثيون على ذلك وأعطوه “الأمان” (بموجب العرف القبلي اليمني فإن ذلك تعهد بعدم المساس بحياته، ومن يخون العهد يرتكب “عيبا أسود”).
وخرج الرئيس السابق من صنعاء بسيارة واحدة فقط مع نجله وقياديين اثنين من حزبه. وما إن وصلت سيارته إلى منطقة سيان على بعد كيلومترات من قرية بيت الأحمر في سنحان التي كان متوجهاً إليها، حتى تقطعت له سبع سيارات مليئة بالمسلحين الحوثيين، وكان العشرات منهم على جانبي الطريق في تباب مرتفعة، وفق المصادر.
صور جديدة للكمين الحوثي الذي قتل فيه صالح
وأضافت: “لم تستطع السيارة التي كانت تقل صالح من الهروب، لأن السيارات السبع قطعت الطريق عليه تماماً”.
كما أوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي أنزلت الرئيس السابق ومرافقيه من سيارتهم، ثم أتتهم أوامر عبر الهاتف بتصفيته، فأطلقوا النار على بطنه ورأسه بما يقارب 35 طلقة.
ودعا عبد الملك الحوثي الى الصلاة بين صلاة المغرب والعشاء شكرا لله على قتل علي عبد الله صالح بيوم مقتل القذافي
ووصلت الان جثة علي عبد الله صالح لمسشتفى صنعاء بعد ان تمت تصفيته بعد ان سلم نفسه، رافعا الراية البيضاء، قتلوه ويده مكبلة الى الخلف
وقتل علي عبد الله صالح، انه وهو في طريقه الى سنحان مسقط رأسه، بعد اتفاق مع الحوثيين على مغادرته صنعاء، واعتزال العمل السياسي في منزله.
وأكدت المصادران الحوثيون غدروا بصالح ولاحقوه بـ20 سيارة عسكرية، ونصبو له كمين في نقطة قحازة، ثم اوقفو سيارته بعد اعطابها من قبل قناص كان متمركز مسبقا في المكان، ومن ثم تم انزاله من السيارة وهو حيا، ثم قامو باعدامه.
واشارت المصادر الى ان نجله خالد كان برفقته وتم اسره من قبل الحوثيين، كما تم اعدام الامين العام المساعد للمؤتمر الشيخ ياسر العواضي، لافتة الى ان مصير طارق نجل شقيقه الذي كان يقود معارك صنعاء لايزال مجهولا.
ان صالح قتل وهو في طريقه الى سنحان مسقط رأسه، بعد اتفاق مع الحوثيين على مغادرته صنعاء، واعتزال العمل السياسي في منزله.وأكدت المصادر لـ”مأرب برس“، ان الحوثيون غدروا بصالح ولاحقوه بـ20 سيارة عسكرية، ونصبو له كمين في نقطة قحازة، ثم اوقفو سيارته بعد اعطابها من قبل قناص كان متمركز مسبقا في المكان، ومن ثم تم انزاله من السيارة وهو حيا، ثم …
، سيطرة ميليشيا الجماعة على منزلي أحمد على (نجل الرئيس السابق علي عبدالله صاح) وطارق محمد صالح (نجل شقيق صالح) وجامع الصالح وجولة المصباحي الواقع جنوب العاصمة صنعاء.وفي ذات السياق نقل مأرب برس عن مصادر بصنعاء قولها ان الحوثيين فجروا منزل المخلوع صالح في الكميم وسط صنعاء فيما لا يعرف مصيره وقيادات رفيعه بينها القوسي والعواضي والصوفي حتى الان.