قال الليفتنانت جنرال البريطاني المتقاعد تيري وولف نائب للمبعوث الرئاسي الخاص للتحالف العالمي لمكافحه داعش بما ان العمليات القتالية الرئيسية ضد الجماعة الارهابيه التابعة لداعش تسقط ، فان على كل من القوات العراقية والائتلافية ان تحول عملها لاستئصال الخلايا النائمة وتقديم المساعدات الانسانيه والتدريب
وتحدث وولف مؤخرا مع أعضاء رابطه جيش الولايات المتحدة عن آخر ما وصلت اليه الحال ضد داعش.
وتحدث العميد فريزر لورانس ، نائب القائد العام للقيادة المشتركة للقوات البرية ، مع الصحيفة العسكرية عن المكاسب التي تحققت ضد المنظمة الارهابيه ، وما يتبقى عمله في الوقت الذي تعدل فيه القوات مهمتها.
وقد رسم وولف صوره للعراق وما تم تحريره بالبالكامل تقريبا ، حيث استعادت القوات التي يقودها العراقيون في العراق 89 في المائة من أراضي داعش . وفي سوريا ، استعادت قوات التحالف( لم يقل القوات السورية – المترجمة) 87 في المائة من الأراضي ، وذلك وفق أحدث البيانات.
وفي يوم 9 من الشهر الجاري، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فوزه في الحرب التي كانت أكثر من ثلاث سنوات ضد داعش في خطاب وطني بثه تلفزيون الدولة العراقية. جاء هذا الإعلان في الوقت الذي استعادت فيه القوات العراقية آخر معاقل داعش في الصحراء الغربية في العراق في بداية ذلك اليوم وأمنت حدود البلاد مع سوريا.
ولكن تلك الأراضي المستعادة قد أتت بتكلفه على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقال وولف “ان هذا النوع من الاضرار لم نشهده منذ كوريا أو الحرب العالمية الثانية”.
واستغل مقاتلو داعش الوقت الذي سيطروا فيه علي تلك المناطق ، تاركين الخراب في أعقابهم ومشاكل خطيره لمن استعادوا ألغام البرية.
وعلى الرغم من تحرير الموصل والرقة والهزيمة المنتظرة لتنظيم داعش في العراق وسوريا ، لا توجد خطط قريبه المدى للقوات الامريكيه للبدء في سحب القوات في المنطقة.
وقال وولف “ان الاجهزه المتفجرة والألغام انتشرت على نطاق واسع”. “سيستغرق الأمر عقودا لأزاله هذه الأشياء”
وقال وولف مع وجود 91 مخيما لللاجئين في العراق وغيرها في سوريا ، هناك أشخاص ينتظرون العودة إلى ديارهم حيث أعلنت مناطق أمنه في أجزاء من الموصل وغيرها من المراكز السكانية
وقال ان التركيز يتحول الآن أكثر فأكثر نحو المساعدات الانسانيه مثل أعاده تاسيس الخدمات.