أصدرت رئاسة إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء، بياناً بشأن الاتفاقية التي عقدت بين الحكومة السورية وحزب اللبناني من جهة وتنظيم “الدولة الإسلامية” داعش من جهة أخرى، جاء فيه أنه “نُقلت قوة كبيرة من الإرهابيين من لبنان إلى حدود العراق، وهذا محل شك، ونحن نراقب الوضع ونحقق فيه بجدية بالغة، ونرى أنه تكرار للسيناريو الذي نفذ عام 2014 وأصبح سبباً في حدوث مأساة بالعراق والمنطقة”.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 300 عنصر لداعش غادروا منطقة القلمون الغربي بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حزب الله وتنظيم داعش، بالتنسيق مع الحكومة السورية، متوجهين نحو مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي، القريبة من الحدود العراقية، مقابل وقف إطلاق النار والكشف عن مصير جنود لبنانيين اختطفهم التنظيم في 2014..
نص البيان
تداولت وكالات الأنباء خبر نقل قوة إرهابية كبيرة من لبنان إلى الحدود العراقية، بموجب اتفاقية مثيرة للشك.
إن جلب هذه القوة من لبنان إلى شرقي سوريا والحدود العراقية، محل شك ونحن نراقب الوضع ونحقق فيه بجدية بالغة، ونرى أنه تكرار للسيناريو الذي نفذ عام 2014 وأصبح سبباً في حدوث مأساة بالعراق والمنطقة.
ومن هنا نعلن أن قوات بيشمركة كوردستان ستتعاون وتنسق بشكل كامل مع الجيش العراقي لمواجهة أي احتمالية أو مستجد.
أوميد صباح
المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم كوردستان