وأضاف الجنرال، الذي شغل في عام 2016، منصب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا: “التواصل المتزايد للانتشار الإيراني واسع النطاق في سوريا، سيخلق الكثير من العقبات الخطيرة إلى حد ما، أمام تقدم الإصلاحات وتطوير العملية السياسية في سوريا، وسيؤدي إلى تعقيدات في العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، وتركيا والدول العربية السنية”.
ويرى الجنرال الروسي، أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم أكبر في مهمة البحث عن مصادر أجنبية بديلة، لإعادة إعمار البلاد، لأنه من الواضح أن جهود إيران وروسيا لن تكون كافية في هذا المجال. ولن يسمح نقص الأموال، بإحراز تقدم في العملية السياسية في سوريا”.
وتابع شفاركوف، أن “توسع نفوذ إيران في سوريا، سيؤدي إلى استحالة رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، مما يجعل من المستحيل توفير التقنيات والمعدات الحديثة لإعادة عمل الاقتصاد وكافة مجالات نشاط الدولة في سوريا تقريبا”.