شهد المدخل الغربي لمخيم “عين الحلوة” من جهة الحسبة حركة نزوح كثيفة للأهالي، في ظل احتدام المعارك بين القوة المشتركة وحركة “فتح” من جهة و”مجموعة بلال بدر” من جهة ثانية.
وتتركز المعارك على محور حي الطيري جبل الحليب، مفرق سوق الخضار على الشارع الفوقاني، حيث سمعت أصوات القذائف الصاروخية في أجواء المخيم ومدينة صيدا، خصوصا في منطقة الفيلات.
كما أن الرصاص الطائش بلغ مستشفى صيدا الحكومي والمناطق المحيطة بالمخيم.
وفي تصعيد جديد، شنت جماعة بلال بدر هجوما على ثلاثة محاور لفك الطوق عنها والتقدم باتجاه بناية الأسدي في مخيم عين الحلوة، إلا أن محاولاتها لم تنجح وما زالت الاشتباكات مستمرة، وسط استنفار وحدات الجيش المحيطة حول المخيم والمرتفعات المطلة عليه.