قال ترامب بتغريدة على حسابه الرسمي بموقع ( تويتر ) ” عدت للتو من زيارة قواتنا في العراق وألمانيا. هناك شيء واحد مؤكد ، لدينا أشخاص لا يصدقون يمثلون بلدنا – أناس يعرفون كيف يفوزون”!
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” في تقرير نشرته ، اليوم الخميس، ان ترامب نشر صوراً لمجموعة من جنود قوات النخبة التي رافقته والمعروفة بـ ( Navy Seal Team 5 ) على تويتر اثر مغادرته العراق وهذا خطأ امني كبير”.
وأوضحت، أن وجوه تلك القوات ظهرت غير مغطاة وهو ما علق عليه مسؤولون سابقون في البنتاغون بالقول، إن “الكشف عنها يعتبر انتهاكاً للأمن (التشغيلي) لأنهم انتشروا خلال الزيارة في مناطق قتال نشطة”، مضيفين أن “الامر ربما يكون غير مقصود وهو بطبيعة الحال خطير لأنه كشف عن معلومات بالغة السرية”.
وتنقل الصحيفة عن عضو الاستخبارات العسكرية السابق مالكون نانس قوله، إن “الامن التشغيلي من أهم جوانب نشر الموظفين في الخارج، والاسماء والهويات يجب ان تبقى بسرية تامة في مناطق القتال”.
وحذر نانس من “إمكانية ان يؤدي هذا الخطأ الى تمكين مجموعات ارهابية او حكومات معادية لأميركا من استهداف افراد قوات النخبة الذين ظهرت وجوههم”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد كشفت، في وقت سابق، التفاصيل الأمنية لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئة إلى العراق بهدف تفقد قوات الولايات المتحدة هناك وتهنئتها بعيد الميلاد.
وغادر ترامب البيت الأبيض ليلة عيد الميلاد برفقة قرينته ميلانيا ومستشاره للأمن القومي جون بولتون، ليتوجه إلى قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي العراق، وهي ثاني أكبر قاعدة جوية في العراق.
وشرح ترامب في تصريحه بالقاعدة بعض التفاصيل المتعلقة بالإجراءات التي اتخذت لضمان أمنه أثناء الرحلة التي استغرقت 11 ساعة، إذ قال إن “الطائرة رقم واحد” هبطت مطفأة الأضواء وسط ظلام دامس، برفقة مقاتلات، وكانت جميع نوافذها مغلقة”.
وتابع ترامب: “سافرت على متن العديد من الطائرات من مختلف الأنواع والأشكال والأحجام، لكنني لم أر حتى الآن شيئا كهذا”.
من جهتها ، أشارت مجلة “نيوزويك” الأميركية إلى أن الصور والفيديوهات التي نشرها البيت الأبيض بخصوص الزيارة تتيح تحديد وحدة من القوات الخاصة أرسلها البنتاغون إلى العراق لضمان أمن الرئيس ومرافقيه أثناء الزيارة، مما يعد خرقا للمعايير الأمنية”.
والتقط ترامب في القاعدة صورة تظهره وهو جنبا إلى جنب مع الضابط، كيو لي، القسيس في الفصيل الخامس من قوات مشاة البحرية (نافي سيلز)، والذي يتخذ من كورونادو بولاية كاليفورنيا قاعدته الدائمة.
كما نشر ترامب على حسابه في “تويتر”، بعد مغادرة “الطائرة رقم واحد” المجال الجوي العراقي، شريط فيديو يظهره وميلانيا برفقة عناصر من مشاة البحرية الأمريكية في عدة عسكرية كاملة مزودين بأجهزة رؤية ليلية، ومن المرجح أنهم أيضا من الفصيل الخامس.
وذكر مسؤولون حاليون وسابقون في وزارة الدفاع الأمريكية أن نشر معلومات تتيح تحديد الوحدات العسكرية المشاركة في العمليات الخاصة وهوية عناصرها يعتبر خرقا أمنيا صارخا.
وأوضح الخبير السابق في الاستخبارات البحرية الأمريكية أن نشر هذه الفيديوهات يخالف المعايير التي يعتمدها البنتاغون بهدف ضمان أمن عسكرييه، لا سيما هؤلاء العاملين في النقاط الساخنة، مشيرا إلى أن هذه المعلومات تعرض العسكريين لخطر الخطف والاحتجاز من قبل نظام معاد أو تنظيم إرهابي.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لـ “نيوزويك” أنه لا يتذكر حالة أخرى كُشف فيها عن هوية عناصر للقوات الخاصة، مشيرا إلى أنه “حتى الصور والفيديوهات لزيارات رسمية لمسؤولين أمريكيين كبار إلى مواقع عسكرية في الخارج لم تظهر سابقا أوجه عناصر القوات الخاصة إلا بعد إجراء عمليات تمويه عليها”
ونشر البنتاغون 30 صورة عن زيارة ترامب لقاعدة القادسية (عين الاد)الجوية في العراق نكاية بالذين كانوا ينتقدونه لعدم زيارة قوات في مناطق القتال في العالم
لرؤية اصل الخبر انقر هنا
,أعلن المتحدث باسم حزب طالباني سعدي بيره اليوم الخميس ان حزبه كان على علم مسبق بالزيارة التي اجراها ترامب الى العراق.
وكتب بيره على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” انه “بشأن زيارة ترامب الى العراق وعدم اطلاع الرئاسات الثلاث عليها حقيقة اننا في الاتحاد الوطني الكردستاني كنا على علم بها مسبقا، واجرينا الاستعدادات اللازمة لاستقبال الضيوف”.
واضاف ان “ترامب ابلغنا بان زيارته خاصة للقاء القوات الامريكية في العراق
تم التخطيط لبنائها عام ١٩٧٥ وفق مخطط سمي بـ SUPER BASES للاستفادة من دروس نكسة ١٩٦٧.وتقع على بعد ١٠٨ كم غرب الرمادي قرب البغدادي، كان اسمها قاعدة القادسية قبل ٢٠٠٣.
وبدأ بنائها عام 1980وأكتمل عام 1987 بواسطة إئتلاف مجموعة من الشركات اليوغسلافية بكلفة ٢٨٠ مليون دولار لتتسع ل 5000 عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل الملاجىء ، المخازن المحصنة، ثكنات عسكرية وملاجىء محصنة للطائرات فضلا عن الملاعب والمباني الخدمية.
خلال الحرب مع ايران كانت مقر للهيلوكوبترات ولطائرات ميغ اس ٢٥ .وعام ١٩٩١ تعرضت لقصف مكثف بقنابل الليزر من دول العدوان الثلاثيني
وفي عام ٢٠٠٣ احتل المارينز القاعدة وبقي متمركزا فيها لغاية ٢٠١١.
تُعد ثاني اكبر قاعدة جوية بالعراق وكانت النسخة العسكرية من المنطقة الخضراء
وبدءا من نهاية عام ٢٠١٤ ضمت القاعدة ٣٠٠ جندي ومدرب ومستشار امريكي وطائرات للتحالف الدولي.
وفي عام ٢٠١٥ داعش احتل معظم مدينة البغدادي القريبة من القاعدة وقالت CBS ان ثمانية انتحاريين تمكنوا من دخول القاعدة لكنهم قتلوا على الفور.
وعام ٢٠٠٧ زارها جورج بوش الابن والتقى في القاعدة نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني.
كما زار القاعدة لاحقا وزيرة الخارجية كوندليزا رايس ووزير الدفاع روبرت كيتس.
وغابت شجرة الميلاد عن لقاء ترامب وجنوده بقاعدة القادسية(عين الاسد) في الانبار وهو تقليد تسعى دائما له احتفالات اعياد الميلاد واكتفوا بتعليق بعض الشراشيب كما لم يرتدي اي من الحاضرين ملابس بابا نوئيل
وكان تنبؤ ترامب صحيحا بشأن قتله ببغداد حيث انطلقت ثلاثة صواريخ كان يمكن ان تؤدي لوفاته لو كان موجودا
وانطلقت ثلاثة صواريخ ليلا بعد الاعلان عن زيارة ترامب حيث وقع اثنان على السفارة الامريكية والثالث على قيادة العمليات المشتركة ولم تحصل اية اضرار لانها وقعت بارض فضاء خالية وكان يوم عطلة رسمية وليس فيها سوى الحرس
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا، وجاء ذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء بلومبرغ.
وأقر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء بوجود مخاوف أمنية رافقت زيارته إلى العراق، معربا عن “حزنه الشديد” لحاجته لكل هذه السرية للقاء الجنود الأميركيين هناك.
وفي زيارة مفاجئة وسريعة إلى العراق بعد انتقادات كثيرة طالته بسبب عدم قيامه يوما بزيارة لجنود أميركيين في الخارج، قال ترامب إنه كان قلقا بشأن القيام بالرحلة “عندما سمعت بما عليك أن تمر به”.
وأضاف ترامب، “كان لدي مخاوف حول مؤسسة الرئاسة، وليس فيما يتعلق بي شخصيا. كان لدي مخاوف حول السيدة الأولى”.
وأشار ترامب، الذي ترك واشنطن ليلا في طائرة مطفأة الأضواء، إلى أن “زيارتين” ألغيتا سابقا بعد تسرب أنباء عنهما.
وقال: “من المحزن جدا عندما تنفق 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط أن يتطلب الذهاب إلى هناك كل هذه السرية الهائلة والطائرات حولك، وأعظم المعدات في العالم، وأن تفعل كل شيء كي تدخل سالما”.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن ترامب لم يلتق عبد المهدي لأن إبلاغ الجانب العراقي بالزيارة جاء قبل فترة قصيرة جدا، ولأنه كان من الضروري اتخاذ إجراءات لضمان أمن الرئيس الأمريكي أثناء الزيارة،
وأشارت ساندرز إلى أن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي ودعاه لزيارة واشنطن. وأضافت أن عبد المهدي قبل هذه الدعوة.
وقال ترامب في اجتماع بخيمة متنقلة جوالة انه كان قلقا على نفسه وزوجته خشية قتله قبل الوصول الوصول الى قاعدة عين الاسد واضاف انه وجد الانوار مطفئة والنوافذ مغلقة فزاد قلقه من الزيارة و بعد ان اعلن قبل شهر انه لن يزور العراق خشية قتله زار قاعدة عين الاسد خلسة بيوم عطلة رسمية واعلن عنها بعد عودته الى واشنطن
وقال ترامب على تويتر انه وزوجته ميلانا زارا الجنود الامريكان في قاعدة عين الاسد في الانبار
واضاف ليبارك الله بالولايات المتحدة
ورافقه جون بولتون مستشار الامن القومي الامريكي ودوغلاس سليمان السفير الامريكي في بغداد
لرؤية الفيديو انقر هنا
قام الرئيس الامريكي ترامب في العراق في زيارة مفاجئة ولكن ليس في بغداد!!! بل في قاعدة القادسية الجوية/غرب قضاء حديثة/الانبار لزيارة جنوده,ويؤكد لا انسحاب من العراق على الاطلاق,وان قواته ستكون قاعدة انطلاق لضرب المنطقة
واضاف لست في عجلة من أمري لاختيار وزير دفاع جديد وإن #شاناهان القائم بأعمال الوزير قد يبقى في المنصب لفترة طويلة!
وكان ترامب اعلن قبل شهر انه لن يزور العراق خشية قتله