اخلت الشرطة البلجيكية ساحة غراند بالاس لوجود شخص يرتدي حزاما ناسفا في محطة القطارات المركزية ومنعت المواطنين من الولوج بها او المرور عبرها
وعثر المحققون الثلاثاء على رسالة بايع فيها الرجل الذي صدم بسيارته شاحنة للشرطة في جادة الشانزليزيه وسط باريس الاثنين تنظيم “داعش
والرسالة التي كتبها آدم الجزيري (31 عاما) المدرج على لوائح أمن الدولة منذ العام 2015 لانتمائه إلى تنظيم إسلامي متطرف، كانت موجهة إلى صهره وبايع فيها أبو بكر البغدادي، بحسب مصدر مقرب من التحقيق.
وأعلنت السلطات الفرنسية، مساء أمس الاثنين 19 جوان 2017, عن هوية منفذ الهجوم على حافلة الشرطة في شارع شانزيلزيه بباريس.
ويدعى المنفذ آدم لطفي الجزيري وهو تونسي يبلغ من العمر 31 سنة.
وولد آدم لطفي الجزيري فرنسي في مدينة ننتار الفرنسية وهو من أم بولونية ومن أب تونسي مولود في مدينة تارزكة بولاية نابل.
وكان آدم الجزيري محل تتبع أمني عندما كان يتواجد في تونس ورصدت له اتصالات مع عدة عناصر ارهابية تابعين لتنظيم “داعش” الارهابي في ليبيا والعراق، كما أنه صادرة في شأنه برقية تفتيش للفرقة الوطنية لمكافحة الارهاب. وكان يتردّد على تركيا بحكم عمله المرابط بتجارة الذهب.
وصدم آدم الجزيري سيارة الشرطة في شارع الشانزليزيه في باريس عمدا أمس الاثنين.
وأشارت السلطات الفرنسية إلى إصابته بجروح خطيرة إثر عملية الاصطدام ووفاته على عين المكان إثر انفجار سيارته، مؤكدة في ذات السياق أنه تم العثور على مسدسات وكلاشنيكوف وذخيرة وأسطوانات غاز كانت بحوزته.