فضيحة جديدة البنتاغون انفق نصف مليار دولار لمعركته النفسية في العراق وتحريف الحقائق

انفقت الحكومة الامريكية نصف مليار دولار من اجل تحريف الحقائق بمعركة امريكا بالعراق

وقال مكتب للعلاقات العامة في بريطانيا ان البنتاغون انفق النصف مليار من اجل تشويه صورة المقاومة العراقية بشكل سلبي

وذكر مكتب التحقيقات الصحفي ان شركة بيل بوتنجر عملت الى جانب مسؤولين كبار بالبناغون بصياغة اخبار غير حقيقة عن الغزو الامريكي للعراق

وقال التقرير ان الشركة البريطانية متورطة بانتاج اشرطة فيديو لها من العمر اكثر من 10 سنوات ونشرها بالصحف العراقية على انها عن معارك آنية

وكانت الحكومة العراقية المؤقتة هي التي كلفت شركة بيل بوتينجر للمرة الاولي في 2004 بتعزيز الانتخابات واستملت[540 مليون دولار أمريكي  بين مايو-أيار 2007 وديسمبر-كانون الأول 2011, غير انها استطاعت ان تستلم فقط 120 مليون دولار في 2006.

وأكد اللورد تيم بيل ، وهو رئيس سابق لشركه بيل بوتلينجر ، وجود العقد مع صحيفة صنداي تايمز. وأكد البنتاغون أيضا ان الوكالة تم التعاقد معها في اطار فرقه العمل المعنية بالعمليات الاعلاميه

غير ان المحرر السابق مارتن ويلز ، الذي عمل مع شركة بيل بوتينجر ، قال انها أعطت تعليمات محدده للغاية بشان كيفيه إنتاج الأفلام الدعائية الزائفة للحرب بالعراق

وأضاف ان “الوكالة كلفت بصياغة أجزاء تليفزيونيه علي غرار التقارير الاخباريه العربية غير المنحازة وأشرطه الفيديو لتفجيرات القاعدة التي يبدو ان المقاومة العراقية قامت بتصويرها والإعلانات التجارية المناهضة للمتمردين

وقال ويلز للمكتب مشيرا إلى التعليمات التي تلقاها “اننا بحاجه لجعل هذا الأسلوب من الفيديو وعلينا استخدام لقطات القاعدة”. وأضاف “اننا بحاجه إلى ان لا يكون اكثر من 10 دقائق لانها بذلك تكون طويلة ،

 

ووفقا لحساب ويلز ، فان قوات المارينز الامريكيه ستقوم بعد ذلك بأخذ أقراص مدمجه تحتوي علي أشرطه الفيديو اثناء الدوريات ، ثم تزرعها في المواقع اثناء المداهمات.

 

وأضاف “إذا كانوا يهاجمون اي منزل بالعراق وانهم يقومون بفوضى اثناء البحث عن الأشياء ثم يضعون قرصا غريبا هناك”

 

وتم ترميز الاقراص المضغوطة لفتح أشرطه الفيديو علي برنامج realplayer الذي يتصل بإنترنت عند تشغيله. ومن شانه ان يبين عنوان الملكية الفكرية التي يمكن تعقبها بعد ذلك من قبل المخابرات الامريكيه.

 

وقال ويلز “إذا نظرنا الى الرابط  في وسط بغداد ، فانها تعرف ان هناك ضربه”.

 

وقال ويلز ان الأسطوانات المدمجة شوهدت في دول مثل إيران وسوريا والولايات المتحدة.

 

ومن شان البرامج التي تنتجها شركة بيل بوتلينجر ان تحرك التسلسل القيادي ، وكثيرا ما تتطلب توقيعات جنرالات رفيعه المستوي ، بما في ذلك الجنرال دافيد بتريوس ، ويمكن ان تقدم في بعض الأحيان إلى البيت الأبيض للموافقة عليه.

ويصر اللورد بيل علي ان عمل بيل بوتلينجر في العراق كان مفيدا للغاية.

لمشاهدة رابط الخبر انقر هنا