وقال المتحدث باسم الشرطة النيجيرية، عثمان أبو بكر، اليوم الثلاثاء إن “أحد المهاجمين فجر نفسه أولاً داخل المسجد، وعندما هرع رواد المسجد للخروج منه، فجر الانتحاري الثاني نفسه أمام المبنى”.
وقال محمد حميدو احد سكان موبي “شاركت في دفن 68 شخصا، وكان نقل الجثث الى المقبرة مستمرا فيما كنت اغادر. انه الهجوم الاسوأ الذي تشهده موبي. الخسائر البشرية لا يمكن تصورها”.وقال عبدالله لبران “هناك 73 قبرا محفورا تم دفن الجثث فيها”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، عن الهجوم حتى الآن.
واعتادت جماعة بوكوحرام، تنفيذ هجمات في شمال شرق نيجيريا، وفي المناطق الحدودية في البلاد.
ووصل عدد قتلى هذه الهجمات منذ 2009 وحتى الآن إلى ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما أدت هذه الهجمات إلى نزوح نحو 2.5 مليون شخص هرباً من العنف.
وتفيد البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة بأن نحو 5 ملايين شخص في هذه المنطقة يحتاجون إلى مساعدات غذائية.