ً#صحيفة_العراق/صحيفة امريكية /العراقيون الدولة الاولى بجراحات التجميل

كشفت صحيفة المونيتور الاميركية، ان العراقيين من أعلى الجنسيات التي يحصلون على الجراحة التجميلية في لبنان، فيما اشارت الى ان عملية شد البطن في العراق تبدأ من 750$.

ونقلت الصحيفة عن تقرير سنوي صادر عن الجمعية الدولية لجراحة التجميل الجمالية يضع العراقيين كأعلى جنسية يحصلون على الجراحة التجميلية في لبنان. ووفقا للتقرير، تم تنفيذ 0.3٪ من عمليات التجميل عام 2016 في لبنان.

إن الذين يؤدون عمليات التجميل غير مرخصة تجد صعوبة في إعطاء حقن الخلايا الجذعية وعلاجات الليزر في المستقبل. وقال تقرير صحفي إن “وزارة الصحة تغلق صالونات التجميل غير المرخص لها في بغداد”، مشيرا الى ان “اكثر من 52 صالحا في بغداد اغلقت يوم 17 تشرين الثاني عندما بدأت وزارة الصحة العملية”.

والصالونات غير المرخصة هي استجابة للطلب المتزايد من العراقيين من جميع الطبقات الاجتماعية، وليس فقط الأغنياء، لجراحة التجميل.

وقال محرر موقع الجمال، الذي يقيم صالونات التجميل في بغداد، لـ المونيتور، “انتشرت مئات صالونات التجميل في بغداد ومقاطعات أخرى خلال العامين الماضيين”.

وقال المحرر الذي طلب عدم كشف اسمه ان “العراق اصبح وجهة رخيصة ومريحة للجراحة التجميلية حيث ان العديد من المرضى يأتون من الدول المجاورة”.

وفقا لموقع تاجميلي، الذي يوفر معلومات عن إجراءات التجميل، شد البطن هي شائعة جدا في العراق والتي يقوم بها المتخصصين المؤهلين ابتداء من 750 $ لكل عملية، وهو سعر في متناول الأسر المتوسطة.

الا ان العراقيين ما زالوا يفضلون السفر الى الخارج لاجراء الجراحة التجميلية اذا كانوا قادرين على تحمل تكاليفها، وفقا لرئيس ومؤسس جمعية علم النفس العراقية قاسم حسين صالح، وقال صالح لـ المونيتور إن “العراقيين ما زالوا يسافرون بالخارج إلى الخارج لإجراء عمليات تجميلية على الرغم من ارتفاع عدد صالونات التجميل والعيادات في بغداد والمحافظات”، موضحا أن “الثقة في عيادات التجميل العراقية لا تزال منخفضة”.

واضاف ان “أحد الأسباب الرئيسية لجراحة التجميل بين النساء هو الرغبة في زيادة آفاق الزواج الجيد”، لكنه يرى أن الخط غير واضح بين الدوافع النفعية والنفسية، موضحا ان “بعض الرجال والنساء لديهم بعض السمات الوجهية والجسدية التي تجعلهم يشعرون بقدر أقل من الثقة ودفعهم للحصول على القبول الاجتماعي والموافقة على النفس (من خلال الجراحة التجميلية)”.

وفي حين أن هذه العمليات كانت “تقتصر على الأطباء المتخصصين ذوي المهارات التقنية العالية والمصداقية”، وفقا لصالح، فإن الأعمال التجارية الجمال المتزايدة دفعت إلى عدم دخول هذا القطاع المربح وأداء الحقن والعمليات الصغيرة.

في بغداد، مجموعة واسعة من المؤسسات تعلن عن خدمات التجميل والعلاجات، مراكز التدليك والساونا الصينية والتركية وعد فقدان الوزن، وعلاج السيلوليت ومراقبة الدهون من خلال التدليك أو العلاج بالبخار، وتعهد هذه المرافق أيضا بمعالجة آلام الظهر وتشنجات العضلات والصداع والتوتر، حتى أن بعضهم يقدم زراعة الشعر، وطب الأسنان التجميلي، وتبييض البشرة، والحد من البقع العمرية، فضلا عن جراحة بسيطة مثل حقن البوتوكس والخلايا الجذعية، وغالبا ما تكون هذه العمليات غير مصرح بها.

وقال عضو لجنة الصحة في البرلمان عبد الهادي موهان السعداوي لـ المونيتور إن “صالونات التجميل التي يديرها أخصائيون معتمدون يمكن أن تكون شيئا إيجابيا”، موضحا أنه بإمكانهم “المساعدة في تحسين صحة الناس الذين يعالجون حالات مهمة مثل البدانة”.

وتابع ان “الضحايا المشوهين بسبب الحوادث والهجمات الإرهابية يذهبون إلى صالونات للعمليات الصغيرة”، مشيرا الى ان “الصناعة المزدهرة تشوبها أوراق اعتماد غامضة ودعاوى رفع دعوى قضائية”.

وفي مستشفى ببغداد، قال موظف طلب عدم ذكر اسمه لـ المونيتور إن “بعض العمليات، مثل شد البطن، ليست ترفا بل ضرورة بعد الولادة”، لافتا الى أن “العمليات الرئيسية التي تتطلب استخدام التخدير، مثل شد البطن أو شفط الدهون، ينبغي أن يتم في مركز طبي مناسب”.