قالت تقارير إعلامية إن مئات الملايين من الإيميلات جرى تسريبها على الإنترنت، في خطوة وصفت بـ”أكبر عملية تسريب” تشهدها الشبكة العنكبوتية.
وذكرت المصادر نفسها أن عملية “سبام بوت” كانت وراء اختراق الملايين من الإيميلات.
وأوضحت أن “سبام بوت” يقوم بإنشاء حساب إلكتروني وهمي ويرسل منه بريد إلكتروني لمجموعة كبيرة من الأشخاص، يطلب منهم إدخال معلوماتهم من أجل الاستفادة من عرض معين أو ربح جائزة.
وكشفت التقارير أن حوالي 711 مليون إيميلا يفترض أن تكون تعرضت لعملية “سبام بوت”، مشيرا إلى أنه يعتقد أن هذه الإيميلات تنتمي لأشخاص حقيقيين.
وقال تروي هانت، باحث أمني، إنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للأشخاص “المخترقين” أقل بكثير.
ويجد المخترقون عبر طريقة “سبام بوت” في كل مرة طريقة جديدة لاختراق أكبر عدد من الضحايا، على اعتبار أن المضيفين على شبكة الإنترنت يحظرون باستمرار هذا النوع من الرسائل حتى لا تصل للمستخدمين.