أفاد مراسل وكالة الاستقلال للاخبار ان الامم المتحدة والسفارة الامريكية ببغداد منعتا حصول اعضاء حزب الله العراقي على الحصول على فدية اختطاف الصيادين القطريين

وقال ان الامم المتحدة والسفارة الامريكية ببغداد وجهت خطابات الى العبادي نوه فيه الى قرار مجلس الامن الدولي الذي يمنع دفع الفدية للارهابيين والا تعرض العراق الى الفصل السابع كونه يشجع الارهاب

وكشفت مصادر مطلعة، لصحيفة العراق ببغداد اليوم الجمعة، عن تفاصيل اطلاق سراح الصيادين القطريين الذين ينتسبون للعائلة الملكة في قطر وخطفوا في العراق منذ أكثر من عام، مشيرة الى أن المختطفين جرى الإفراج عنهم مقابل إخراج عناصر تابعين لحزب سياسي محتجزين لدى فصائل مسلحة سورية معارضة،

وقالت المصادر ، إن “الصيادين القطريين جرى اطلاق سراحهم، اليوم الجمعة، بموجب اتفاق قضى بإطلاق سراح عناصر من حزب سياسي يحتجزهم فصيل سوري مسلح ومعارض للنظام “.

وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، الثلاثاء الماضي، عن وجود وفد قطري في بغداد للتفاوض بشأن إطلاق الصيادين القطريين الذين اخطفوا في العراق منذ أكثر من عام، مبينة أنه من المتوقع التوصل إلى صيغة للتفاهم في غضون 48 ساعة.

وأشارت الصحيفة حينها إلى أن قطر دفعت مبلغ مليار دولار مقابل إطلاق سراحهم، كما أوضحت الصحيفة، أن الجانب القطري كان مصراً منذ البداية على عدم ربط المختطفين بالجانب السياسي أو بما يحدث في سوريا، وفي وقت لاحق أصر على عدم قدرته التدخل مع جبهة النصرة لإخراج عناصر حزب الله اللبناني الموجودين عندها.

وبحسب مصادر السومرية نيوز، فقد تسلمت وزارة الداخلية العراقية الصيادين القطريين المختطفين، وذلك برعاية رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي.

وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أمس الخميس، أن طائرة قطرية تنتظر لليوم الرابع على التوالي في بغداد لنقل 26 مختطفا قطريا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي كجزء من صفقة إقليمية ترتبط بعملية إجلاء سكان أربع بلدات محاصرة في سوريا.

واعتبر وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اعتبر، في (16 كانون الثاني 2016)، حادثة اختطاف الصيادين القطريين “إهانة” للعراق، فيما أكد أن المساعي مستمرة لإطلاق سراحهم سريعاً.

يذكر أن القطريين كانوا ضمن مجموعة تقوم برحلة صيد في العراق، واختطفوا في شهر كانون الأول 2015 من قبل قافلة كانت تضم 100 مسلح في الصحراء بالقرب من الحدود السعودية.وحصلت صحيفة العراق على اسماء عدد من المخطوفين من الاسرة الحاكمة في قطر

وهم كل من الشيخ خالد بن أحمد محمد آل ثاني الشيخ نايف بن عيد محمد آل ثاني، الشيخ عبد الرحمن بن جاسم عبدالعزيز جاسم آل ثاني، الشيخ جاسم بن فهد محمد ثاني آل ثاني، الشيخ خالد بن جاسم فهد محمد آل ثاني، الشيخ محمد بن خالد أحمد محمد آل ثاني، الشيخ فهد بن عيد محمد ثاني آل ثاني، الشيخ عبد العزيز بن محمد بن أحمد آل ثاني والشيخ جبر بن أحمد آل ثاني وكان بحورتهم اكثر من 20 صقرا من النوع النادر و20 سيارة دفع رباعي مجهزة باحدث وسائل الاتصال فضلا عن اجهزة تحديد المواقع عبر ” الجي بي اس

وان المخطوفين الذين اطلق سراحهم العام الماضي هم الكويتي صالح محمد راشد محمد المري، والقطريون محمد حسين محمد الكبيسي، وحارب حسين محمد الكبيسي، وسعود حسين محمد حارب الكبيسي، وراشد عبيد صالح العذبه المري، وعلي ناصر محمد البريدي المري، وهادي عبدالله محمد البريدي المري، أما السعوديان فهما محمد سعيد بريك الجربوعي المري، وبطيحان سعيد سالم المري .

أفاد مراسل صحيفة العراق ببغداد ان حيدر العبادي استقبل بمكتبه المخطوفين القطريين قبل سفرهم للدوحة

وقال ان هناوك أنباء تؤكد ان الفدية هي مليار دولار تسلمها حزب الله العراقي قبل تسليم المخطوفين

وقال ان حيدر البعادي هدد مليشيا الحشد الشعبي اثناء لقائه بهم في الموصل خلال زيارته لقاعدة القيارة بوجود تسليم المختطفين

وأفاد مراسل صحيفة العراق ببغداد ان حزب الله العراقي سلم وزارة الداخلية العراقية المخطوفين القطريينالستة والعشرين في مطار بغداد الدولي مقابل مليوني دولار فدية قدمتها دولة قطر بطائرة خاصة جاثمة منذ اربعة ايام بالمطار

وقال ان المخطوفيم كانوا سجناء في مدينة الصدر لمدة تصل الى سنتين دون ان تقوم الحكومة العراقية باطلاق سراحهم على الرغم من أن دخولهم كان بشكل قانوني

وجاء اطلاق سراح المخطوفين مع صلاة الجمعة اليوم !!!!!!!

وأفادت صحيفة “غارديان” البريطانية بأن طائرة قطرية تنتظر لليوم الرابع على التوالي في بغداد لنقل 26 مختطفا قطريا، كجزء من صفقة إقليمية ترتبط بعملية إجلاء سكان 4 بلدات محاصرة في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة التي يعتقد أنها تحمل ملايين الدولارات، وصلت إلى بغداد يوم السبت 15 أبريل/نيسان، بهدف نقل المخطوفين الذين ينتمي بعضهم إلى العائلة القطرية الحاكمة، لكن تم تأجيل الإفراج عنهم بسبب الانفجار الذي وقع بسوريا في اليوم نفسه واستهدف قافلة كانت تقل أهالي الفوعة وكفريا.

وقد أدى الانفجار إلى مقتل 126 شخصا وجرح أكثر من 300 آخرين، بالإضافة إلى إرباك وتعقيد المفاوضات التي استمرت 16 شهرا بين إيران وقطر وأربع من أكثر المجموعات قوة في المنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين قطريين وصلوا إلى العاصمة العراقية بغداد، وهم يحملون أكياسا كبيرة رفضوا أن يتم تفتيشها، وقال مسؤولون عراقيون إنهم يعتقدون أن الأكياس تحمل أموال الفدية التي من المقرر أن تدفعها قطر لكتائب “حزب الله العراقي”، التي تحتجز المختطفين.

وكانت السلطات القطرية قد نفت، السبت، الأنباء التي تحدثت عن إطلاق سراح مواطنيها المختطفين بالعراق منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، مؤكدة أنها تواصل سعيها للإفراج عنهم وعودتهم بأسرع وقت.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، عن مصدر مسؤول بمكتب الاتصال الحكومي برئاسة الوزراء، دعوته إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي يتداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حول إطلاق سراح القطريين المحتجزين بالعراق.

تجدر الإشارة إلى أن نحو 100 مسلح على متن عشرات السيارات الرباعية الدفع قاموا في الـ16 ديسمبر/كانون الأول باحتجاز 26 شخصا من مجموعة صيد قطرية كانت تخيم في منطقة صحراوية بمحافظة المثنى جنوب العراق.

وأفادت مصادر في الشرطة، حينها، أن بين المخطوفين عددا من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر ومواطنا كويتيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد