كشفت المنجمة المعروفة إيمي تريب، التي سبق وتنبأت بموعد انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي، عن نبوءة جديدة حددت فيها الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وفي مقابلة حصرية مع صحيفة “نيويورك بوست” أوضحت تريب أن “دونالد ترامب في ذروة حياته المهنية”، لكنها حذرت من أن الرئيس الأمريكي السابق، الذي كان بالفعل هدفا لمحاولة اغتيال هذا الشهر، قد يواجه تحديات إضافية”.
وقالت: “يقع أورانوس في مركز مخططه الفلكي، مما يشير إلى عدم الاستقرار في حياته المهنية وأهدافه”.
واكتسبت تريب البالغة من العمر 40 عاما شهرة على الإنترنت بعد أن توقعت بدقة موعد انسحاب بايدن البالغ من العمر 81 عاما من السباق الرئاسي.
وقالت المنجمة في 11 تموز الجاري: “إذا اضطر بايدن إلى التقاعد، فسيكون عند اكتمال القمر في برج الجدي وعند 29 درجة. الجدي يحدد الحكم والشيخوخة. 29 درجة تعني النهاية”، وعندما سُئلت عن الموعد المحدد لانسحابه أجابت “21 تموز”.
وسبق أن توقعت تريب في عام 2020 أن كامالا هاريس ستترشح للرئاسة في عام 2024، وكانت قد قالت: “الارتباط بين القمر وبلوتو يمثل امرأة قوية”.
وأوضحت المنجمة أن “المرشحة الديمقراطية عاشت فترة اتسمت بالتقدم المهني وتراكم السلطة، لكن رغم أن “النجوم تلعب لصالح هاريس، فإن الرئيس الأمريكي القادم سيكون ترامب”.
ورغم انسحاب بايدن، حذرت تريب من أن متاعبه قد تستمر وقالت: “بلوتو على شمسه، قد تظهر أزمة صحية أو قد تستمر صحته في التدهور”.
أما بالنسبة للمستقبل القريب، فتتوقع تريب أن يكون شهر اب مضطربا في الولايات المتحدة، مع احتمال حدوث أعمال شغب ذات صلة بالسياسة، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة في “عودة بلوتو” وهي فترة كشف الحقائق المخفية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة شهدت مثل هذه الفترة خلال حرب الاستقلال.
أسباب انسحاب بايدن من السباق الرئاسي
نص الخطاب
ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابا من المكتب البيضاوي في وقت سابق وضح فيه سبب انسحابه من انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، بينما تتركز أنظار العالم على المواجهة المرتقبة بين نائبته كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب. وقال بايدن إن “الدفاع عن الديمقراطية أهم من أي لقب. لقد قررت أن أفضل طريقة للمضي قدما هي تمرير الشعلة إلى جيل جديد، هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا”.
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأربعاء كلمة إلى الأمة، قال فيها إنه انسحب من السباق إلى البيت الأبيض باسم “الدفاع عن الديمقراطية”.
وأوضح بايدن أن “الدفاع عن الديمقراطية أهم من أي لقب. لقد قررت أن أفضل طريقة للمضي قدما هي تمرير الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا”.
وتابع “في الأسابيع الأخيرة، اتضح لي أنه يتوجب علي توحيد حزبي”، مضيفا أن “الوقت” حان لكي تكون هناك “أصوات جديدة (…) أصوات أشخاص أصغر سنا”.
وأضاف “على مدى الأشهر الستة المقبلة (…) سأستمر في خفض التكاليف للأسر التي تعمل بجد، وفي تطوير اقتصادنا. وسأواصل الدفاع عن حرياتنا الفردية وحقوقنا المدنية”.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن الولايات المتحدة “أقوى” من “أي طاغية”.
وقال “أمريكا فكرة، فكرة أقوى من أي جيش، أكبر من أي محيط، وأقوى من أي ديكتاتور أو طاغية. إنها أقوى فكرة في تاريخ العالم”.
وأشاد بايدن بنائبته كامالا هاريس (59 عاما) التي بات من شبه المؤكد أنها ستحل محله مرشحة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، واصفا إياها بأنها امرأة “ذات خبرة وقوية”.
وقال إن هاريس “تتمتع بالخبرة، إنها قوية، إنها كُفأة. لقد كانت شريكة رائعة بالنسبة إلي”، مضيفا “الآن الاختيار متروك لكم يا أيها الشعب الأمريكي”.
وشدد بايدن على أنه ليس بطة عرجاء، مؤكدا أنه سيواصل العمل على الاقتصاد وقضايا السياسة الخارجية الرئيسة لبقية فترة وجوده في منصبه. وقال “خلال الأشهر الستة المقبلة، سأركز على تأدية عملي بصفتي رئيسا”.
وعلق المرشح الجمهوري دونالد ترامب على خطاب بايدن مساء الأربعاء، قائلا إنه “بالكاد مفهوم، وسيئ جدا!”.
وقُبيل ذلك، سخر ترامب خلال تجمّع انتخابي بولاية كارولاينا الشمالية، من انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، معتبرا أن “بايدن لا يعرف حتى أنه على قيد الحياة”.
وكان هذا أول خطاب لبايدن منذ انسحابه من السباق الأحد، إثر ضغوط استمرت أسابيع في أعقاب أدائه الكارثي في مناظرة مع ترامب.
وبينما عاد كل من ترامب وهاريس التي أكدت أنها تحوز الدعم الكافي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، إلى مسار الحملات الانتخابية، يخوض بايدن معركة صعبة للتأكيد للأمريكيين أن صفحته لم تُطوَ بعد.