لقي القيادي في المعارضة الفنزويلية بولاية كارابوبو، رامون ريباس، مصرعه، إثر تلقيه رصاصة في مظاهرة بمدينة فالنسيا بالقرب من القاعدة العسكرية التي شهدت تمردا.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن أن قوات الأمن تصدت بنجاح لـ “الهجوم الإرهابي” الذي استهدف قاعدة عسكرية في البلاد، في إشارة إلى تمرد عسكري بالقرب من مدينة فالنسيا الساحلية.
وذكر تحالف “التقدم التقدمي” المناهض “للشافيزية” على حسابه في شبكة “تويتر”، أن ريباس كان ينتمي إلى صفوفه، وقتل في جوابارو حيث احتشد عشرات الأشخاص تأييدا لعملية “التمرد” في القاعدة العسكرية.
وكتب الأمين العام الوطني للحزب لويس أوجوستو روميرو أيضا على شبكة “تويتر”: “نطالب بالتحقيق في مقتل رامون ريباس بالرصاص “.
ونشر القيادي المعارض إنريكي كابريليس رسالة أكد فيها أن ريباس “قتل اليوم بالرصاص” خلال مظاهرة فرقتها قوات الأمن.