أفاد مراسل صحيفة العراق ان 518 عراقيا قتلوا وجرحوا خلال تموز الماضي عدا الشرطة والجيش
وأفادت الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بمقتلِ ما مجموعه 241 مدنياً عراقياً وإصابة 277 آخرين،
وبلغ عدد القتلى المدنيين في شهر تموز 239 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 273 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة).
ووفقا للأرقام الواردة، كانت محافظة نينوى الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 233 شخصاً (121 قتيلاً و112 جريحاً)، تلتها محافظة بغداد حيث سقط 38 قتيلاً و85 جريحاً، ثم محافظة الأنبار حيث لقي 33 شخصاً مصرعهم وأصيب 49 آخرين.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار، بلغت جملة الضحايا المدنيين 82 شخصاً (33 قتيلاً و49 جريحاً). وقد تم تحديث إحصائية الأنبار لتشمل الضحايا الذين سقطوا حتى تاريخ 31 تموز (شامل هذا التاريخ).
وقالت يونامي بشكلٍ عام، واجهت البعثة عراقيل في التحقق، على نحوٍ فعال، من أعداد الضحايا في مناطق الصراع. وتم الحصول على أرقام الضحايا في محافظة الأنبار من مديرية صحة الأنبار، وقد جرت الإشارة إليها في تقرير حصيلة الضحايا لشهر تموز. وقد لا تعكس أعداد الضحايا التي وفرتها مديرية صحة الأنبار، بشكل كامل الأعداد الحقيقية للضحايا في تلك المناطق، بسبب تزايد هشاشة الأوضاع الأمنية على أرض الواقع وانقطاع الخدمات. وهناك بعض الحالات التي لم تتمكن فيها البعثة من التحقق إلا بشكل جزئي فقط من حوادث معينة.
وأضاف تلقت البعثة أيضاً، من دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك، تقارير أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم، فلقوا حتفهم بسبب تعرضهم لظروف شتى كانعدام الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية.
كما تلقت البعثة، منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة الموصل ومناطق أخرى في نينوى، تقارير عديدة تتعلق بحوادث تتضمن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، والتي لم يتسن للبعثة التحقق من صحتها في بعض الأوقات. ولهذه الأسباب المذكورة، ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق.