قال متحدث باسم وزارة الدفاع “البنتاغون”، إن الجنديين الأميركيين اللذان قتلا الأحد في العراق، كانا ضحيتين لقصف مدفعي أميركي “مؤسف”، بعد أن أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم غربي الموصل.
وقال المتحدث باسم الكولونيل في الجيش روب مانينغ، إن وحدة مدفعية عسكرية أطلقت النار على موقع لإطلاق قذائف الهاون في مواقع لتنظيم داعش “عندما وقع الحادث المؤسف”. وقال إنه لا يوجد أي دليل على أن داعش لعبت دورا في عملية القتل.
بالإضافة إلى مقتل الجنديين، أصيب خمسة آخرون بإصابات لا تهدد حياتهم.
وقال المتحدث باسم مانينغ، إنه لا يمكنه تقديم تفاصيل أخرى لأن الحادثة قيد التحقيق. ولم يتم إعلان اسمي الجنديين القتيلين.
وعندما أعلن عن الحادثة يوم الأحد، قال الجيش الأميركي إنها لم تتضمن أية نيران من العدو، ولم يقدم أية تفاصيل أخرى.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان حصلت عليه صحيفة العراق انه اثناء فحص احد المدافع في احد المواقع شمال العياضية داخل حدود اقليم كردستان انفجرت قذيفة داخل مدفع مما أدى الى مقتل اثنين وجرح ثلاثة جنود امريكان فيما اعلن البنتاغون مقتل اثنين وجرح خمسة
وقال البيان هو حادث ليس قتالي ولا اشتباك مع العدو ولا استهداف من قبل داعش بل هو ضمن عمل روتيني يقوم به عدد من الجنود المرافقين للمستشارين في فحص وتجربة الأسلحة الامريكية
واعترف تنظيم داعش الارهابي بانه رصد جويا قوات برية امريكية قرب مشروع الماء في قرية البوير وقتل وجرح 10 جنود منهم شرق تلعفر بنينوى
ووجه الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسيد، قائد قوة المهام المشتركة لعملية “العزم الصلب”، العزاء إلى عائلات وأصدقاء القتيلين، قائلا إن “التحالف الدولي ضد داعش بأكمله يقد العزاء”. وأضاف: “لا توجد كلمات تعبر عن التقدير والحزن اللذين أشعر بهما”. وتابع بالقول: “أتمنى أن يكون هناك بعض العزاء في معرفة أن تضحيتهم تعني الكثير لحماية وطننا”.
وقال مراسل صحيفة العراق ان الجيش الأمريكي العامل في العراق اعلن عن مقتل اثنين من جنوده هناك وإصابة خمسة في عملية قتالية بشمال البلاد.