أطلقت شركة المدفوعات ماستركارد، في وقتاَ سابق ، مشروعا عالميا لإعادة تدوير بطاقات الائتمان والخصم المباشر في إطار خطة لإنقاذ مليارات البطاقات المتداولة بالقطاع من مكبات النفايات.
وقالت ماستركارد، التي دخلت في البداية شراكة مع البنك البريطاني إتش.إس.بي.سي هولدنغز في ثمانية فروع ببريطانيا، إن البنوك في أنحاء العالم، والتي أطلق بعضها مبادرات محلية، ستكون قادرة على الانضمام إلى البرنامج والمساعدة في خفض التكاليف.
وقال أجاي بهالا، رئيس قطاع الأمن الإلكتروني والمعلومات في ماستركارد “ندعو جميع مصدري البطاقات حول العالم للمشاركة معنا، بغض النظر عن المنطقة التي يعملون بها، ونوفر إعادة تدوير لبطاقات عملائهم”.
وبموجب الخطة، من المقرر أن تزود ماستركارد إتش.إس.بي.سي بماكينات تمزيق كل منها قادر على استيعاب عشرة آلاف بطاقة، أي ما يعادل 50 كيلوغراما من البلاستيك. وبمجرد امتلائها، يتم النقل إلى منشأة لإعادة تدوير البلاستيك.
ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية حول الخطة. وسيسمح المشروع في مرحلته التجريبية، والتي تستمر ستة أشهر بصورة مبدئية، للعملاء بإعادة تدوير أي بطاقة بلاستيكية، حتى وإن كانت من شركات منافسة لماستركارد.
أجاي بانغا يتولى رئاسة البنك الدولي
تولى الرئيس الجديد للبنك الدولي، الهندي الأميركي، أجاي بانغا، مهامه رسميا الجمعة خلفا لديفيد مالباس الذي انهى بالأمس ولايته على رأس هذه المؤسسة.
وكان بانغا المرشح المعلن الوحيد، الرئيس السابق لمجموعة أنظمة الدفع ماستركارد، انتخب بدون مفاجأة مطلع مايو.
أجاي بانغا، يعتبر ثاني مسؤول للبنك الدولي غير مولود في الولايات المتحدة، بعد جيم يونغ كيم، المولود في كوريا الجنوبية، ولكنه نشأ في ولاية أيوا، كما أنه الأول الذي لم يتخرج من جامعة أميركية بعد أن درس وبدأ حياته المهنية في بلده الأم الهند.
يأتي ذلك في سياق إصلاحات للمؤسسة التي أعلنت في مارس الماضي زيادة تمويلها بخمسة مليارات دولار سنويا خلال السنوات العشر المقبلة.
سيكشف مضمون الإصلاحات خلال الاجتماع السنوي المقبل للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر في مراكش (المغرب).
يتوقع من المؤسسة إظهار قدرتها على تعزيز جهودها للمساعدة في تمويل مكافحة الاحتباس الحراري. وتخشى بعض الدول ولا سيما الاقل نموا من أن يتم القيام بذلك على حساب مكافحة الفقر.
وفي رسالة وجهها إلى جميع الموظفين، أكد بانغا رغبته في “ايجاد عالم خال من الفقر على كوكب صالح للعيش”، معتبرا أن “تحقيق هذه الطموحات يتطلب أن نتطور ونكون مبدعين ونستخدم مواردنا إلى أقصى درجة ونقيم شراكات جديدة مع المجتمع المدني”.
كما أشاد المسؤول الجديد بسلفه ديفيد مالباس “المدافع الشرس عن البنك الدولي” الذي بفضله “أحرز تقدم كبير في مهماتنا”.
من جهته كتب الأخير في منشور على صفحته الشخصية على موقع “لينكد إن،” الخميس، ملخصا إنجازاته ومذكرا على وجه الخصوص “بالاستجابة السريعة للبنك الدولي لسلسلة أزمات عالمية مع تخصيص 440 مليار دولار”.
وقال “خلال فترة ولايتي ضاعف البنك الدولي تمويله لمواجهة الاحتباس الحراري في البلدان النامية بمبلغ قياسي بلغ 32 مليار دولار”.
أكد ديفيد مالباس أن توليه رئاسة البنك الدولي كان “شرفا كبيرا” وشكر “العاملين فيه ومجلس الإدارة على العمل معا”.
على الرغم من التقدير الكبير الذي يحظى به داخليا لا سيما من قبل موظفي المؤسسة، لم ينجح ديفيد مالباس في إسكات الأصوات المنتقدة في الخارج لا سيما في ما يتعلق بعدم اهتمامه بقضايا المناخ.
عاد الموضوع إلى الواجهة في سبتمبر الماضي عندما سأله صحافي من “نيويورك تايمز” خلال حدث عن ذلك، فرفض مالباس الاعتراف بأن الأنشطة البشرية هي السبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
وأكد ذلك لاحقا في عدة مناسبات، لكن هذا التردد ساهم في ترسيخ صورته كمشكك في التقلبات المناخية التي طرحها نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور.
“أسترا تك” تتعاون مع ماستركارد لتقديم حلول دفع رقمية جديدة
وستتمكن شركة أسترا بموجب هذا الترخيص من إصدار بطاقات ماستركارد الرقمية والمادية لملايين المستخدمين ضمن منصتيها بوتيم وPayby، لتوفر بذلك خدمات الترخيص والبطاقات متعددة العملات المدفوعة مسبقاً. كما حصلت أسترا على الصلاحيات للعمل كمحصل، والاستفادة من مجموعة منتجات ماستركارد، بما في ذلك بوابة الدفع، والدفع عبر الهاتف وحلول منع الاحتيال والأمن السيبراني.
كما ستتمكن شركة أسترا من توفير خدمات رعاية رقم التعريف المصرفي، ما يسمح للأطراف الثالثة ممن شركات التكنولوجيا المالية إصدار بطاقات مدفوعة مسبقا والاتصال بشبكة بطاقات ماستركارد.
وذكر البيان أن استرا ستوفر خدمات مالية لأكثر من 100 مليون مستخدم مسجل، بمعدل انتشار يبلغ 80% في سوق الإمارات، وهو ما يمكن منصة بوتيم من أن تصبح أكبر منصة تكنولوجيا رقمية لإصدار البطاقات في المنطقة، لتتيح لملايين المستخدمين الوصول إلى خدمات مالية متطورة ضمن منصة اتصال وتواصل متكاملة.
كانت أسترا تك، شركة التطوير والاستثمار التكنولوجي التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها، استحوذت على منصة بوتيم وPayby في وقت سابق هذا العام، وقامت بتوسيع إمكانات التطبيق لنقل الصوت عبر الإنترنت ليصبح تطبيقاً شاملاً.
وأطلقت أسترا في وقت سابق من هذا الشهر خدمة تحويل الأموال حول العالم ضمن تطبيق بوتيم، وتواصل الشركة العمل لإطلاق الإمكانات الكاملة للتطبيق بحلول الربع الثاني من عام 2023.